قائمة الموقع

استفادة 3 آلاف مواطن من مشاريع "الزراعة"

2013-01-27T14:32:30+02:00
(الأرشيف)
غزة-الرسالة نت

أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، أن قيمة المشاريع الزراعية المنفذة للعام 2012م بلغت نحو15مليون دولار، واستفاد أكثر من 3000 مواطن من المزارعين المتضررين وغيرهم من الأسر الفقيرة.

وأوضحت الوزارة في تقرير صدر عنها، صباح الاحد، أنه شارك في تنفيذ المشاريع الزراعية أكثر من 30 مؤسسة زراعية وعاملة في القطاع الزراعي، في إطار التنسيق والتعاون بين وزارة الزراعة والمنظمات الغير حكومية.

وأشارت إلى أن البنك الإسلامي للتنمية في جدة كان الممول الرئيسي للمشاريع خلال العام 2012، والتي تنفذ من خلال المؤسسات الدولية والعربية.

وأكدت الوزارة أن العام الماضي تميز بتوجيه غالبية المشاريع لتتناسق مع برامج التنمية الزراعية حسب استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدة أن المشاريع تميزت كذلك بالتوجه التنموي، إضافة للإغاثي عن طريق خلق منافع مستدامة مولدة للدخل للفئات المستهدفة التي يشكل المزارعين المتضررين معظمها.

من جهته، قال المهندس أكرم أبو دقة مدير دائرة المنظمات الِأهلية بالوزارة، "إن القطاع الزراعي بغزة هو من القطاعات المهمة التي يجب العمل على تطويره، مضيفاً: "كان برنامج الأمن الغذائي الأكثر استهدافا من تلك المشاريع، إضافة إلى برنامج إدارة المصادر الطبيعية".

واستعرض أبو دقة أهم المشاريع الزراعية التي جرى تنفيذها خلال العام 2012، وهي إعادة تأهيل وزراعة 1200 دونم من الأشجار المثمرة، زراعة 600 دونم عنب بذري ولابذري، زراعة 1200 دونم بصل وخضار، ودعم قطاع الصيد البحري.

وأوضح أبو دقة أن لدى الوزارة بعض المشاريع الجاري تنفيذها بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الدولية والأهلية، حيث يتم الآن تنفيذ مشاريع مهمة وهي إنشاء عيادتين بيطريتين مكونتين من طابقين بمساحة 300 م2 لكل طابق، معلناً أن هناك مشروع ماليزي يهدف لإعادة تأهيل طريق زراعي بطول 3 كم، وتأهيل 3 آبار زراعية حدودية وتسوية 300 دونم في منطقة جباليا.

وتطرق أبو دقة للحديث عن مشروع دعم الإنتاج الحيواني لمحافظتي الشمال وغزة والذي تنفذه الإغاثة الإسلامية بإدارة UNDP وتمويل البنك الإسلامي للتنمية وقيمته الإجمالية 3 مليون دولار أمريكي، مؤكداً أنه سيستفيد منه المزارعين المتضررين في الإنتاج الحيواني وتتراوح قيمة الاستفادة للمزارع حسب حجم ضرره وهي من 8000$ حتى 14000$ ويكون نصف المبلغ منحة والنصف الآخر قرض حسن.

وذكر أبو دقة  أن الوزارة بحثت مع المؤسسات الدولية والأهلية سبل تأهيل المنطقة الحدودية التي تم تحريرها وتسوية الأراضي وزراعتها وتوصيل المياه وشق طرق زراعية، وفي الوقت نفسه عملت الوزارة على ردم الحفر الناجمة عن التفجيرات الإسرائيلية في حرب حجارة السجيل وتعمل جاهدة على شق الطرق الزراعية وتسوية الأراضي بعد تقدير احتياجات المنطقة الحدودية بعد تمكن المزارعين من الوصول إليها.

وبخصوص أضرار الرياح أكد أبو دقة أنه  سيتم مساعدة مزارعي الدفيئات المتضررة عبر مشروع "اوتشا" من خلال مؤسسات المجتمع المدني.

اخبار ذات صلة