قائمة الموقع

تقدم الثوار بإدلب ودمشق وتواصل القصف

2013-01-27T21:07:38+02:00
سوريا
الرسالة نت - وكالات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد سقوط ستين قتيلا بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء وثمانية معتقلين قضوا تحت التعذيب، بينما سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على نقاط عسكرية في ريف إدلب واقتحموا محطة القدم للقطارات بدمشق، بالتزامن مع تحركات دولية لإغاثة اللاجئين داخل البلاد وفي دول الجوار.

وقالت الشبكة إن عشرين شخصا قتلوا في دمشق وريفها اليوم، حيث شنت طائرات النظام عدة غارات على أحياء الحجر الأسود والعسالي وجوبر، كما سقطت قذيفتان على حي الميدان، وتجدد القصف المدفعي على حي برزة، بينما شنت قوات الأمن حملات دهم في حيي الصالحية والشاغور.

وذكرت شبكة شام أن القصف تواصل اليوم على مدن وبلدات زملكا وداريا والنشابية وخرابو وبيت سحم ودير العصافير ومعضمية الشام والسبينة وحجيرة بريف دمشق.

وفي حمص التي فقدت 11 قتيلا اليوم، تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء جوبر والسلطانية وبقية الأحياء المحاصرة، وكذلك الحال في مدن الحولة وقلعة الحصن والقصير.

أما حماة فشهدت قصفا من الطيران الحربي على مدينة كفرزيتا بالقنابل الفوسفورية، وفقا لشبكة شام التي أكدت أيضا تعرض مدن وقرى عدة لقصف مدفعي وجوي مثل بصر الحرير والشيخ مسكين في درعا، والهبيط والجديدة في إدلب، والطبقة في الرقة، وأحياء عدة في دير الزور.

معارك وتقدم

عسكريا، قال مراسل الجزيرة في إدلب إن الثوار تمكنوا من السيطرة على نقاط عسكرية في ريف إدلب، منها الكونسروة والرودكو والزيداني واليعقوبية.

وقال ناشطون إن الثوار سيطروا أيضا على رتل عسكري كان قد انسحب من حاجز اليعقوبية باتجاه الجانودية في جسر الشغور بريف إدلب، ويعد حاجز اليعقوبية من أقوى حواجز قوات النظام في المنطقة، ويعتبر خط إمداد هام بين ريفي إدلب واللاذقية.

وفي الأثناء، تم إغلاق الطريق الدولي السريع الذي يربط بين دمشق ودرعا، وذلك مع اقتحام الثوار محطة القطارات في حي القدم بدمشق واشتباكهم مع قوات النظام في القدم والعسالي والسبينة ومحيط مخيم اليرموك.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في محيط إدارة الدفاع الجوي بالمليحة وعلى أطراف مدينة داريا قرب دمشق، وعلى أطراف مدينة القصير بحمص، وفي حيي كرم الجبل والشيخ سعد في حلب، وفي قرية بريديج والشيخ حديد بحماة، في حين أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 19 عنصرا من الجيش الحر هذا اليوم.

أعمال إغاثة

وعلى الصعيد الإنساني، وصلت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى دمشق اليوم للتباحث حول الوضع الإنساني مع تزايد عدد اللاجئين بدول الجوار بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة.

ومن المتوقع أن تلتقي أموس خلال زيارتها التي تستغرق يومين بمسؤولين بالخارجية، وهي الزيارة الثالثة من جانبها إلى سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.

وقالت أموس الأربعاء أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن السوريين يدفعون "ثمنا رهيبا" لفشل القوى العالمية في حل الصراع، وأشارت إلى فرار 650 ألف لاجئ، فضلا عن أربعة ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في الداخل.

وتستعد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لجمع مائة مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في مؤتمر تنظمه في الكويت الثلاثاء المقبل للمنظمات غير الحكومية، حيث حصلت الهيئة على تعهدات من جهات خليجية بالمساهمة بأموال "قريبة من هذا المبلغ" وفق تصريح رئيس فريق الإغاثة في الهيئة عثمان يوسف الحجي.

وقدر الحجي احتياجات الشعب السوري الإغاثية في الداخل بما يزيد على خمسة مليارات دولار، مضيفا أن الهيئة لا تعمل في الداخل السوري وإنما في المناطق الحدودية.

ومن المقرر أيضا أن تعقد الحكومة الكويتية مؤتمرا للمانحين الأربعاء المقبل يحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما تم توجيه الدعوة لعدد من قادة دول العالم.

الجزيرة نت

اخبار ذات صلة