قائمة الموقع

إسرائيل تعترف باستخدام الفسفور خلال حرب غزة

2010-02-01T09:22:00+02:00
القنابل الفسفورية في غزة

غزة- الرسالة نت

اعترف الكيان الصهيوني في تقريره الذي سلم للأمم المتحدة رداً على تقرير غولدستون بأن جيشه استخدم القنابل الفسفورية أثناء حربه الأخيرة على قطاع غزة, حيث كشفت صحيفة "هارتس" العبرية أن رد إسرائيل الرسمي تضمن الإشارة إلى فرض عقوبة انضباطية على قائد قوات الجيش في قطاع غزة الجنرال إيال أيزنبرغ وقائد لواء (غيفعاتي) الكولونيل ايلان مالكا للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فسفورية خلال تلك العملية.

ووقع حادث إطلاق القنابل المذكورة تحديداً في الخامس عشر من يناير كانون الثاني من العام الماضي أي قبل انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين في حي تل الهوا بجنوب مدينة غزة.

كما أشار الرد الإسرائيلي إلى إجراء التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير غولدستون يتعلق أحدهما بمقتل عشرين فلسطينياً في حي الزيتون شرقي غزة جراء قصف عسكري إسرائيلي كما أوردت الصحيفة.

وادعى الجيش انه استخدم القنابل الفسفورية في أثناء اشتباك مع خلية تابعة لحركة حماس ،لخلق غطاء من شأنه أن يجعل من الصعب على مقاتلي حماس رؤية جنوده.

وكانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قالت أن الجيش الإسرائيلي قد استخدم بشكل غير قانوني الفسفور الأبيض، والذي يطلق عليه الرصاص من عيار 155 ملم. والمواد التي تتسبب في العديد من الحروق في أوساط السكان الفلسطينيين.

 ورد الجيش الإسرائيلي أن الذخائر مسموح استخدامها بموجب الاتفاقيات الدولية كما أنها كانت تستخدم في المواقع البعيدة عن المناطق المكتظة بالسكان.

وقدمت الحكومة الإسرائيلية للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي تحقيقاتها في جرائم الحرب وقالت أن اثنين من كبار ضباطها فرضت عليهم إجراءات تأديبية لأنهما وافقا على إطلاق قذائف فسفورية في حي تل الهوى .

كما تحقق اللجان وفقا للصحيفة في نحو 150 جريمة ارتكبت خلال الحرب على غزة لاسيما وان 500 جندي تم استجوابهم وما يقرب من 100 من المدنيين الفلسطينيين أجريت مقابلات معهم في حاجز ايرز على الحدود الإسرائيلية مع غزة.

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة