قرر الأسير المضرب عن الطعام يوسف ياسين شعبان وقف إضرابه بسبب تردي حالته الصحية.
وذكر الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة نت" الأربعاء، أن الأسير يوسف شعبان من مدينة جنين قرر أول أمس الاثنين وقف إضرابه عن الطعام بسبب تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.
وأوضح البيتاوي أن شعبان كان يعاني قبل اعتقاله من وجود حصى بالكلى، وبعد الإضراب بدأت حالته تسوء حيث أصيب بانتفاخ وتورم باليدين والقدمين وأصبح يتبول دما، عندها حذره الأطباء من احتمالية إصابته بفشل كلوي قد يحدث معه خلال الساعات القادمة، لافتا إلى انه وبناء على هذه التوصية قرر إنهاء إضرابه.
وأشار البيتاوي إلى أن شعبان أوقف إضرابه بعد (60 يوما) من الإضراب المتواصل عن الطعام والمحاليل الطبية، وجرى نقله إلى سجن مجدو.
قعدان وعز الدين لا زالا مضربين
وفي الإطار ذاته، تحدث محامي مؤسسة التضامن محمد عابد عن الأوضاع الصحية للأسيرين قعدان وعز الدين اللذين عادا إلى مستشفى الرملة قادمين من مستشفى كابلان في تل أبيب التي نقلا إليها بعد تردي حالتهما الصحية.
وأشار عابد -نقلاً عن الأسير جعفر عز الدين الذي زاره في مستشفى الرملة- أنه وبعد تردي حالتهما الصحية قبل خمسة أيام تم نقلها إلى مستشفى كابلان وهناك أظهرت الفحوصات وجود نقص حاد في السكر والفيتامينات وخاصة فيتامين B1 الذي يسبب نقصه نوبة قلبية مفاجئة، بالإضافة إلى الضغط المنخفض.
وذكر العابد أنه تم نقل الأسيرين إلى قسم العناية المركزة وبقيا هناك (8 ساعات)، وبعد تحسن حالتها الصحية تم نقلهما مجددا إلى مستشفى الرملة.
ونقل العابد عن الأسيرين عز الدين وقعدان مواصلتهما الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق هدفهما المتمثل بإطلاق سراحهما
الريخاوي لا زال مضربا
وفي ذات السياق، أكد الأسير أكرم الريخاوي على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه بتاريخ 24/1/2013 بسبب تراجع إدارة السجن عن اتفاقها المسبق بالإفراج عنه بهذا التاريخ.
وذكر الريخاوي الذي زاره محامي مؤسسة التضامن أن إدارة مستشفى الرملة لا تزال تتعامل معه على أنه غير مضرب ولا يزال في نفس القسم.