أوردت صحيفة " إسرائيل اليوم" تقرير ذكرت فيه خوف (اسرائيل) من وقوع صاروخ (SA-17) في ايادي منظمات مستعدة لاستخدامه، بسبب خطورته الكبيرة على سلاح الجو (الإسرائيلي).
وذكرت "اسرائيل اليوم"، أن "اسرائيل تصنف هذا النوع من الاسلحة بالخطيرة، لأنها من الاسلحة الروسية كاسرة التوازن، والتي من شأنها ان تغير مجرى اللعبة، بسبب سرعة حركتها".
ويمكن تركيب المنظومة الصاروخية على ظهر سيارة ونقلها من مكان الى اخر بسرعة وفعالية عالية، وفي حال تم اصابة اي وحدة فإنها لا تعطل عمل باقي المجموعة".
وأضافت الصحيفة، ان "وجود مثل هذه البطاريات المتحركة في لبنان، يشكل تهديدا لا يمكن السيطرة عليه، حيث لا يمكن تعقبها ومعرفة مكانها، وستمنع القوات الجوية الاسرائيلية من التحليق في الاجواء اللبنانية وحتى في شمال اسرائيل".
وحسب الموسوعة العسكرية العالمية، ان "الاسم الحقيقي للصاروخ الملقب بـــ(سام -17) هو بوك - إم 2 إي"، ويسمى في مفهوم الحلف الأطلسي ( "SA-17 Grizzly" وأحياناً "إس إي 17")، وهو صاروخ أرض جو روسي الصنع متوسط المدى، وتبلغ دقة إصابته بين 90 و95%".
والصاروخ (SA-17) مجهز برادار يمكنه من التعامل بكفاءة عالية مع ستة أهداف في وقت واحد، ودخل الصاروخ في الخدمة عام 1979 وشهد تطورات كثيرة ومهمة جعلت منه أحد أفضل الأسلحة الميدانية.
صحيفة القدس