قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن عضو الكنيست الجديد "موشيه فيجلين" أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك ظهر الثلاثاء، فيما هدمت جرافات الاحتلال بركساً وبناية سكنية شمال القدس.

وأضافت المؤسسة في بيان وصل "الرسالة نت" أن فيجلين سيؤدي في الأقصى طقوسا تلمودية  بمناسبة افتتاح الدورة الـ 19 للكنيست "الإسرائيلي"، التي ستنطلق عصر اليوم، وقال إنه سيواصل العمل من أجل تأمين وتكثيف صلوات المستوطنين في الأقصى.

وأشارت المؤسسة إلى أن الأقصى يشهد حالة ترقب وغضب شديد؛ بسبب الاقتحام المرتقب، حيث يتواجد فيه المئات من المصلين والمرابطين، محذرة من مغبة وتداعيات مثل هذه الزيارات وشبيهاتها.

وفي سياق متصل؛ هدمت جرافات الاحتلال صباح الثلاثاء بركسا وبناية سكنية شمال القدس المحتلة.

وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال حاصرت حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، ودهمت منزل المواطن إبراهيم الكسواني، وسمحوا للعائلة بإخراج جزء بسيط من الأثاث ثم هدموا المسكن بحجة إقامته دون ترخيص.

وأشار المركز إلى أنه تم الاعتداء على صاحب المسكن وعدد من أقاربه واستدعاؤه للتحقيق معه، علماً أن المسكن مكون من طابقين وتبلغ مساحته 180 مترا مربعا وهو مقام منذ أربع سنوات ويأوي ستة أفراد.

وذكر كذلك أن جرافات الاحتلال داهمت منطقة وعر أبو صلاح في البلدة وشرعت بهدم بناية سكنية تعود لعائلة كستيرو، وهي مؤلفة من طابقين وتحوي أربع شقق سكنية تأوي 45 فرداً.

وأوضح أن مساحة كل شقة تبلغ حوالي 200 متر مربع، وتعود للحاج صلاح كستيرو وأولاده صالح وعفيف وأيمن.