أكد مركز أسري فلسطين للدراسات أن الأوضاع في سجن النقب الصحراوي تشهد صباح الثلاثاء توتراً، بعد أن أعلن الأسرى الاستنفار التام؛ تضامناً مع الأسير أيمن الشراونة.
وكان الشراونة نقل إلى السجن أول أمس، من مستشفى سجن الرملة، وقد ساءت حالته الصحية، وكاد أن يستشهد بعد أن فقد الوعي مرتين متتاليتين.
وأوضح رياض الأشقر مدير المركز، أنه تلقى اتصالات من سجن النقب, تؤكد خطورة الأوضاع هناك، خوفاً على حياة الأسير الشراونة، وللمطالبة بإعادته إلى المستشفى مرة أخرى، بعد أن ساءت حالته كثيراً.
وشرع الأسرى بالطرق على الأبواب والاحتجاج؛ لتقديم العلاج للشروانة، مما دفع الأطباء لإعلان حالة طوارئ قصوى وأخرجوه للعيادة في محاول لإعادته إلى الوعي مرة أخرى.
وأشار الأشقر إلى أن خطورة وضع الشراونة استدعت حضور مدير السجون إلى القسم الذي يتواجد فيه، فى محاولة لإقناعه بفك إضرابه إلا أنه رفض، والتقى به الضابط المدعو (بيتون) مسئول الاستخبارات بالسجن، الذي حاول تهدئه ثورة الأسرى، وقال إنه سيتم نقل الأسير الشراونة إلى عزل بئر السبع على الرغم من خطورة حالته.
وأفاد الأشقر بأن إدارة السجن أعلنت هي الأخرى حالة الاستنفار، وأن هناك فرقتين كاملتين من وحدات "الديرور والمتسادا" الخاصة بكامل عتادها تتواجد بالسجن قرب أقسام الأسرى على أهبة الاستعداد؛ للاعتداء عليهم في حال تطورت الأوضاع.
وناشد المركز المؤسسات الحقوقية والإنسانية الأممية بضرورة التدخل العاجل لحماية الأسرى، وانقاذ الأسير الشراونة من خطر الموت المحقق، نتيجة نقله إلى النقب أو نية الاحتلال نقله إلى عزل بئر السبع, مطالباً بضرورة إعادته الى المستشفى.