جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مطالبته الاحتلال "الإسرائيلي" بضرورة وقف الانشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، ورفع الحواجز بين مدن الضفة في " أسرع وقت".
وقال الناطق باسم بان كي مون في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، إن الاستيطان يتسبب بمعاناة لآلاف الفلسطينيين، ويعقد من أي تسوية يمكن الوصول اليها بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي".
وعبر مون عن قلقه على الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، مطالباً " إسرائيل " برفع العقوبات الصادرة بحقها، وتحويل كافة مستحقاتها المالية دون أي تأخير.
وحذر مون من انهيار متوقع للسلطة حال توقفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من تقديم مساعداتها وتحويلاتها المالية للسلطة.
بدوره طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في تصريح صحفي أمس، بعقد جلسات على هامش القمة الإسلامية لمناقشة أوضاع مدينة القدس، واعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق سكانها، والمقدسات بداخلها.
وأكد صالحي ضرورة اتخاذ موقف صارم حيال الانتهاكات الإسرائيلية ومواصلة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وكشف عن مشروع تم اقراره وتحضيره من قبل أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة القضية الفلسطينية، وحركة عدم الانحياز في الامم المتحدة
وبين أنه تم إضافة بعض المقترحات الجديدة بما فيها طلب من دول حركة عدم الانحياز لتقديم المساعدة بشكل طوعي إلى فلسطين ومساعدتها في تخطي محنتها.
روسيا اليوم