عدّت منظمة أنصار الأسرى إطلاق سراح الأسير أكرم الريخاوي اليوم الخميس من سجون الاحتلال انتصار جديد للحركة الأسيرة تضاف للانتصارات التي حققتها في الآونة الأخيرة وتسليط الضوء أكثر على الأسرى المرضى الذي يصارعون الموت في ظل انعدام الرعاية الطبية والعلاج اللازم.
وقالت الأنصار في بيان لها وصل "الرسالة نت" الخميس، ان الأسير الريخاوي أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم، مطالباً الإفراج عنه ورفضًا لسياسة الإهمال الطبي.
وأضافت أن "الريخاوي فك اضرابه في 23 تموز 2012 بموجب اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 25 يناير 2013 بدلاًمن 6 حزيران المقبل ولكن تنصلت مصلحة السجون وجهاز المخابرات "الاسرائيلية" من الاتفاق مما اضطر الاسير الريخاوي العودة للإضراب في 25 يناير الحالي تاكيداً على مطالبه وتنفيذاً للاتفاق الذي أبرم سابقا الأمر الذي دعا سلطات الاحتلال لعقد جلسة محاكمة أمس وقررت الإفراج عنه اليوم.
ودعت أنصار الأسرى الى استقبال الأسير الريخاوي استقبالاً رسمياً وشعبياً حاشداً، تقديراً لنضاله في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها بالنيابة عن الأسرى المرضى وانتصر بها، وفق قولها.
وأشارت إلى خيمة الاستقبال ستقام صباح اليوم أمام معبر بيت حانون.
وفي السياق، طالبت المنظمة المؤسسات الدولية وقف ما يتعرض له الأسرى المرضى في السجون وتقديم العلاج اللازم والضروري لهم وانهاء سياسة الإهمال الطبي وإغلاق ما يسمى بمستشفى "سجن الرملة"، وإنقاذ الأسرى الذين لازالوا مضربين عن الطعام والعمل على انهاء معاناتهم.
يذكر أن الأسير أكرم الريخاوي من سكان رفح جنوب مدنية غزة من مواليد مايو 1973، اعتقل في منتصف 2004، وحكم علية بالسجن 9 سنوات بتهمة الانتماء لحركة حماس ومقاومة الاحتلال.