أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما تعديلات جديدة في وزارته، إذ قرر منح منصب وزير الداخلية لامرأة، ليؤكد مجددا دعمه لحقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية.
وسيكون المنصب من نصيب سالي جويل، التي تعمل رئيسة لمجلس إدارة مجموعة "ريكرييشونال إكويبمنت" للبيع بالمفرق، وستخلف كن سالازار في وزارة الداخلية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض "مع خبرة سنوات في إدارة مؤسسة تدر حوالي ملياري دولار سنويا سيكون لجويل الكفاءة والنزاهة لتولي هذا المنصب والوفاء لإدارة أراضي الأمة".
وأضاف: "إنها تؤمن بالتقاليد الأميركية وتدرك جيدا الرابط الوثيق بين الوقاية والاقتصاد".
يذكر أن أوباما الذي أعيد انتخابه في نوفمبر لولاية ثانية، تعرض لانتقادات لأنه اختار في المناصب المهمة في فريقه الجديد رجالا بيض مسنين مثل تشاك هيغل في وزارة الدفاع وجون كيري في الخارجية وجاك ليو في الخزانة، إلا أنه وعد بالتنويع في تعييناته المقبلة.
وهذه الوزارة مسؤولة عن الموارد الوطنية الأميركية والثروة النباتية والحيوانية والحدائق الوطنية وقضايا السكان الأصليين.
وكان أوباما عين في يناير، ماري جو وايت مدعية نيويورك المعروفة لمكافحة الجريمة المنظمة، على رأس الهيئة الفدرالية لتنظيم ومراقبة الأسواق المالية المكلفة تطبيق مشروع الرئيس لإصلاح وول ستريت.
كما كانت المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في عهد أوباما، ما يشير إلى اهتمامه بتعيين نساء في حكومته.
سكاي نيوز بالعربية