غزة- الرسالة نت
نظمت جمعية فجر للإغاثة والتنمية بالتعاون مع جمعية عطاء غزة والجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين يوماً ترفيهياً بعنوان ( كي لا ننسى أطفال غزة ) شارك فيه 250 طفل وطفلة وثلاثين طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهالي الأطفال وأعضاء من مجلس الإدارة وكادر من المتطوعين والمنشطين.
واشتمل اليوم الترفيهي على أربعة أركان وهي: ركن الرسم وتلوين الأقنعة، وركن المسابقات والهدايا، وركن العروض الترفيهية، ركن توزيع العصائر والحلوى.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية فجر للإغاثة والتنمية رامي أبو سمرة :"عملنا في الجمعية على تعزيز مبدأ الدمج بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأصحاء وهو اعتبار إنساني يؤكد على حقوق هذه الفئات في الحياة الكريمة و إدراك متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية".
وأضاف:" الألعاب الترفيهية توسع أفاق المعرفة لدي الأطفال ضمن جو لا يخلو من المرح والتسلية، وشهدت هذه الفعاليات حضوراً وتفاعلاً من الأطفال وأولياء أمورهم الذين طالبوا بمزيد من هذه الأنشطة الترفيهية وأن لا تقتصر إقامتها على مناسبات محددة".
من جهتها، أشارت منسقة اليوم الترفيهي نور المصري إلى أنه تم تقسيم الأطفال إلى خمسة مجموعات تشمل الرسم والتلوين على الوجه والمسابقات وعروض المهرجين واللعب الحر، مبينةً أن الرسم الحر ساعد الأطفال على التفريغ الانفعالي فهو بديل عن اللغة المنطوقة وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي.
وتابعت:"الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في حاجة أكبر للتعبير الفني من الأطفال غير ذوي الإعاقة ، خاصة ممن لديهم مشكلات لغوية ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالاتهم".
من جانب آخر، أوضح منسق مشروع " تعزيز ثقافة المطالعة " إبراهيم الزيناتي أن الجمعية نفذت سلسلة من الأنشطة الثقافية والترفيهة في عدد من مؤسسات المجتمع المدني في القطاع لخدمة الأطفال، مضيفاً:" شمل اليوم الترفيهي عرضاً مسرحياً قدمته فرقة جمعية عطاء غزة المسرحية وضمت شخصيات كرتونية متنوعة".
وعبر الزيناتي عن ثقته بقدرة المشروع على تحقيق أهدافه المتمثلة بتشجيع الطفل على القراءة، ودعمه نفسياً واجتماعياً لتهيئته لممارسة القراءة والاطلاع، مستطرداً:" إن العروض الثقافية والترفيهة سوف تتواصل لتشمل معظم محافظات قطاع غزة، وشكر جمعية فجر للإغاثة والتنمية على جهودها في إنجاح اليوم الترفيهي ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأصحاء".
بدورها، أشارت أخصائية تأهيل الأطفال اشتياق ابوسيدو إلى التعاون بين جمعية فجر والجمعية الوطنية لدمج الأطفال الأصحاء مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينةً أن الدمج في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته.
ودعت أمهات الأطفال المعاقين جمعية فجر وعطاء غزة الى المزيد من الاهتمام مع الأطفال المعاقين ودمجهم بصورة دائمة في المجتمع كون الأطفال لا يشعروا في الفارق بينهم وبين الأطفال الأصحاء وتعزيز التعاون ، معبرين عن أجواء السرور والسعادة التي طالت الأطفال والأسر في اليوم الترفيهي المميز في فقراته الشيقة وجعل أطفالنا يفرحوا ويسنوا إعاقتهم .