أكد نبيل عمرو القيادي في حركة فتح ومستشار رئيس السلطة محمود عباس، أن سلطة رام الله تعول على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر المقبل للضفة و"إسرائيل".
وقال عمرو في تصريح متلفز مساء الثلاثاء: "إنه من المتوقع تأجيل فترة احتضار السلطة الفلسطينية بعد الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي".
وأضاف أن أحد أسباب تعويل السلطة على الزيارة، هي إنزال الملف الفلسطيني للساحة العالمية وطرح الغبار عنه, مبيناً أنها ستُخرج السلطة من أزمتها المالية بعد غرقها في مستنقع "العجز المالي"، وعدم ايجادها للحلول حتى اللحظة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن أوباما سيزور "إسرائيل" لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو حول عملية السلام المتعثرة، في العشرين من مارس/آذار المقبل على الأرجح.
وفي سياق متصل، أوضح عمرو أن سياسة منظمة التحرير لا يمكن أن تعترف بيهودية الدولة "الاسرائيلية" كما طالب نتنياهو, مؤكداً أنه لا يوجد لدى السلطة أي استعدادا للاعتراف بها.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" يضع شروطاً تعجيزية في ملف المفاوضات والقضية الفلسطينية لرفض اعتراف السلطة بيهودية "إسرائيل".
ولفت عمرو إلى أن نتانياهو يسعى للوصول إلى تثبيت أن فلسطين هي دولة "اسمية لا فعلية" في المحافل الدولية, مؤكداً أن الفلسطينيين يريدون دولة صاحبة سيادة يحكمون فيها بإرادتهم.
وكان نتانياهو -بعد فوزه بانتخابات الكنيست وتشكيله للحكومة الجديدة- قد جدد رغبته بالعودة للمفاوضات دون شروط مسبقة، شرط اعتراف السلطة بيهودية الدولة، والغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقبول بأرض فلسطينية على حدود 1967.