أكد د. صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن القيادية الفلسطينية ترفض فكرة العودة للمفاوضات من جديد مع الجانب (الإسرائيلي).
وأوضح عريقات في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن القيادة تتعرض لضغوطات خارجية كبيرة، للعدول عن موقفها، وإجبارها على العودة للمفاوضات تحت ابتزاز مالي وسياسي، منذ الحصول على عضوية الدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن القيادة مصممة ومتمسكة، بموقفها الرافض للعودة إلى المفاوضات، مؤكداً أن الجانب (الإسرائيلي) يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطل عملية السلامـ ووصولها لطريق مسدود.
وعن هدف زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة المقررة، نهاية الشهر المقبل، قال عريقات: "لا نعلم فحوى تلك الزيارة، وما يتم تداولها عبر الإعلام عن ضغوطات واتصالات وتحريك لعملية المفاوضات غير دقيق".
وأضاف عريقات: "إذا أرادت واشنطن تحقيق سلام عادل في المنطقة، عليها الضغط على (إسرائيل) لوقف الاستيطان والالتزام بالحقوق الفلسطينية الشرعية".
وقال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية؛ مساء أمس، إن الرئيس أوباما سيزور إسرائيل والضفة الغربية في شهر مارس المقبل.
يذكر أن الزيارة ستكون الأولى لأوباما إلى المنطقة منذ أن تولى منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 2009.