كشفت الحكومة المحلية بمحافظة البصرة العراقية، عن تعاقد دولة الكويت مع إحدى الشركات الأمنية التابعة لرجال أعمال "إسرائيليين"، لحماية الحدود (العراقية – الكويتية).
وقال صباح البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة في تصريح صحفي "سجلنا اعتراضنا على العقد المبرم بين الكويت وشركة أمنية عالمية لحماية حدودها مع العراق؛ بسبب أن الشركة تعود لرجال أعمال إسرائيليين".
وأضاف البزوني :" خاطبنا وزارة الخارجية العراقية؛ مطالبين بالتحرك لمنع وضع ملف حماية الحدود في أيدي شركات لا نطمئن إليها"، مشيراً إلى أن ملف ترسيم الحدود بين العراق والكويت شديد الخطورة.
وتابع :" مراقبة هذه الحدود موضوع يتعلق بأمن العراق الهش، لذا لا يمكن أن نقبل شركة إسرائيلية تكون مسؤولة عن هذا الملف المهم بين البلدين".
يُذكر أن ترسيم الحدود بين "العراق والكويت" من الملفات العالقة بين البلدين منذ انتهاء الغزو العراقي للكويت عام 1990، وصدور قرار من مجلس الأمن يقيد هذه الحدود بشكل ظل العراقيون يرفضونه.
وعقدت عدة اجتماعات تناولت ترسيم الحدود منها تلك التي جرت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت، في مارس 2012، ثم زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح للعراق في نهاية أبريل المقبل.
الشروق المصرية