رأت المحامية شيرين شقيقة الأسير سامر العيساوي أن الجهد المبذول في الآونة الأخيرة سواء من الجانب المصري أو الأمم المتحدة أو حتى من الجانب الفلسطيني جميعهم يعطي التفاؤل والأمل بانفراج في قضية الأسرى.
وعبرت العيساوي في حديث لوكالة "الرأي"، أمس الخميس عن اعتقادها "بأن الجانب المصري الذي كان راعياً لصفقة وفاء الأحرار قادراً على إجبار الاحتلال الإسرائيلي لاحترام بنودها".
وأوضحت أن "تدخل الجانب المصري هو جهد مبذول منذ البداية، لكنه اصطدم بمماطلات الاحتلال"، داعية إلى تدخل الأمم المتحدة ورؤساء الدول والجانب الفلسطيني.
وحول صحة شقيقها سامر؛ فقد أكدت وجود "زيارات يومية من قبل المحامين والصليب الأحمر ونادي الأسير يطلعوا من خلالها على وضع سامر الصحي المتدهور بشكل كبير"، متمنية أن يكون الحل سريع وعاجل قبل فوات الأوان.
ووصف وضع شقيقها الصحي بعد أن أصبح وزنه 46 كيلو جرام بالقول: "سامر في وضع صحي خطير للغاية، جراء هبوط حاد في السكر، وضغط الدم، ونبضات القلب، ولديه ضعف شديد في عضلة القلب، وهبوط حاد في جميع المعادن والتي هي أقل من الحد الأدنى بنسبة كبيرة جداً".
وأضافت أنه "يعاني من آلام شديدة في كافة الجسد، وآلام في الكلى"، منوهة إلى أن حالته أثارت قلق وتخوف الأطباء، معربة في ذات الوقت عن تخوفها من توقف قلب شقيقها وكليتيه عن العمل أو إصابته بجلطة وبالتالي "بموت مفاجئ في أي لحظة".