قال د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي إن سلطة رام الله تتحمل الجزء الأكبر في تعطيل سير المصالحة.
وأضاف خريشة في تصريح خصَّ به "الرسالة نت"، مساء الخميس، إلى أن السلطة تنتظر زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ للعودة إلى طاولة المفاوضات مع (اسرائيل)، وتصر على فتح ملفات اتفاقيات سابقة بهدف تعطيل المصالحة.
وأشار إلى أن السلطة لا تتمتع بأي جدّية في تنفيذ إتفاق المصالحة مع حماس، محملاً رئيس السلطة محمود عباس مسئولية فشل التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام بين الحركتين.
وتابع "عباس يتحمل مسئولية فشل المصالحة، وهو جزء من الانقسام ولا يمكن تسميته أباً للمصالحة"، مؤكداً أنه لا يتمتع بأي شرعية قانونية مطلقاً، وفق قوله.
ونفى خريشة أن يكون رجال الأعمال شخصيات ممثلة عن المستقلين، قائلاً إنهم "افراز مخابرات ومنظمات حقوقية ومنظمات دولية مستقلة، ولديهم مصلحة ذاتية يريدون تحقيقها".
ورأى النائب خريشة أن السلطة تحاول أن تشرعن جزءاً من مؤسساتها التي فقدت شرعيتها القانونية والسياسية، وتخشى أن تفقدها للأبد.
وانتقد خريشة فكرة تشكيل حكومة انتقالية خلال ثلاثة شهور، كونها لن تمكن من تحقيق أي إنجاز اداري خلال تلك الفترة القصيرة.
واستبعد إمكانية إجراء انتخابات للمجلس الوطني في الفترة المعدة لها،؛ مرجعاً السبب في ذلك إلى وجود تعقيدات لدى ظروف تسجيل الناخبين اللاجئين الفلسطينيين في دول اللجوء.
وتوقع خريشة أن يهب الفلسطينيون على السلطة حال تكرار فشل المصالحة، لافتاً إلى حالة من الاحتقان واليأس بدأت تتسلل للشارع الفلسطيني، بفعل الفشل المتكرر في الوصول لاتفاق حقيقي.