أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعد انتهاء صلاة الجمعة في أماكن عدة بالضفة المحتلة.
وقال الناشط الشعبي صلاح الخواجا لـ"الرسالة نت" إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التضامنية مع الأسرى والتي شارك فيها نحو ألف مواطن بينهم قيادات وشخصيات وطنية، مبينا بأن مواجهات اندلعت أسفرت عن إصابة أكثر من 156 مواطنا بجروح بالرصاص المعدني وحالات الاختناق.
وأكد الخواجا أن هذه المسيرة تأتي ضمن جمعة "كسر الصمت" التي أعلنت عنها اللجان الشعبية والمؤسسات الحقوقية والحركات الشبابية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، مبينا بأنه تم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة ومنع الصحفيين من الدخول إليها.
وفي ذات السياق، أعلنت سلطات الاحتلال محيط سجن عوفر منطقة عسكرية مغلقة، بعد إصابة جندي "إسرائيلي" بجراح مباشرة في المواجهات مع المواطنين.
واندلعت مواجهات مماثلة على معبر الجلمة قرب مدينة جنين والذي يفصلها عن الأراضي المحتلة عام 1948، حيث أفاد شهود عيان أن عشرات المواطنين أصيبوا بجروح وحالات اختناق بعد قمع مسيرة تضامنية مع الأسرى.
وكانت تحدثت مصادر محلية عن دهس آلية عسكرية لأحد الشبان واعتقاله قرب المعبر دون معرفة هويته أو طبيعة إصابته.
وعلى حاجز قلنديا العسكري شمال رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب الشبان مما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
بدورهم أكد شهود عيان اندلاع مواجهات على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بين الشبان وجنود الاحتلال الذين قمعوا مسيرة تضامنية مع الأسرى وأطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في المنطقة.
يتبع..