أصيب الصحفي علاء بدارنة مصور الوكالة الأوروبية وعدد من المواطنين والمتضامنين الاجانب خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأوضح المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن مسيرة اليوم تأتي في اطار تضامن حركة فتح بمؤسساتها كافة مع الأسرى، مؤكدا على أهمية أن تبقى قضيتهم حاضرة في أذهان كل فلسطيني.
وأشار اشتيوي في بيان وصل "الرسالة نت"، إلى أن مواجهات عنيفة دارت بين المواطنين و جيش الاحتلال بوحداته المختلفة التي تصدت للمسيرة تعاملت بشكل جنوني خلال اطلاقها لقنابل الغاز والقنابل الصوتية ومحاولاتها الكثيرة لاعتقال الشبان المشاركين عبر الاختباء في المنازل المهجورة والمزارع القريبة من موقع المواجهات.
وبيّن أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب من منظمة التضامن الدولي بعد صلاة الجمعة باتجاه البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي مرددين الشعارات الوطنية الداعية للتدخل لأجل الافراج عن الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منهم.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال قمعها للمسيرة المئات من قنابل الغاز بشكل هستيري مباشرة باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة المواطنة رئيسة علي 58 عاما بحالة اختناق واغماء جراء سقوط عدد من قنابل الغاز في منزلها الذي يقع قرب الشارع المغلق.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء اطلاق وحدات الشرطة "الاسرائيلية" الخاصة قنابل الغاز باتجاههم عرف منهم ، عودة عبد الفتاح 20 عاماً في الظهر، ومحمد صالح 25 عاماً في الفخذ، وراني علي 30 عاماً في الرأس.