تزايدت حدة أزمة الوقود، خاصة السولار، فى عدة محافظات مصريه، وحولت عدداً من الطرق السريعة إلى "كراجات" مفتوحة، بسبب الطوابير الطويلة أمام المحطات، فيما تضاربت التصريحات الحكومية، حول الأزمة.
وقالت وزارة المالية إن الاعتمادات المالية التى خصصتها الحكومة فى ميزانية العام الحالي لدعم السولار نفدت، وأن الدولة تبحث عن مخرج للأزمة الحالية، لكن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، نفى وجود أي تقصير فى الاعتمادات المخصصة لاستيراد المنتجات البترولية، وشدد على زيادة ضخ السولار، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".
وأصبح مشهد الاشتباكات بالأيدي بين السائقين وأصحاب محطات الوقود، بسبب أولوية الحصول على الوقود، معتاداً، ما تسبب في إغلاق الطرق الرئيسية القريبة منها، واختفى السولار تماماً من مصانع مدينة السادس من أكتوبر، وأثر على حركة النقل والتصدير، وأصيبت الحركة المرورية بطريق المنصورة - القاهرة بالشلل التام نتيجة التزاحم، فيما تدخلت قوات الشرطة في محافظة المنيا لتنظيم عملية الصرف.
العربية نت