شل الإضراب الذي نفده الاتحاد العام للمعلمين، اليوم الأحد، المسيرة التعليمية في المدارس الحكومية بمدن الضفة المحتلة.
وأعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الإضراب الشامل الأحد والخميس المقبل في المدارس كافة ومديريات التربية والوزارة بالضفة المحتلة، وذلك احتجاجًا على تأخر صرف راتب شهر يناير/كانون ثاني الماضي.
وقال أحمد أنيس أمين سر اتحاد المعلمين بالضفة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد:" إن قرار الإضراب جاء بسبب استمرار حكومة فياض في المماطلة وعدم الاستجابة لمطالب المعلمين".
وأوضح أنيس أن حكومة فياض هي وحدها من تتحمل مسؤولية تعطيل المسيرة التعليمية في مدارس الضفة، مؤكداً أن مطالب المعلمين عادلة جداً، وتضمن الحد الأدنى لحقوقهم المشروعة.
ولفت أمين سر اتحاد المعلمين بالضفة، إلى أن الاتحاد عقد عدة اجتماعات لبحث خطواته وقراراته المقبلة، في حال مواصلة حكومة فياض بسياسة "إدارة الظهر" لمطالب الاتحاد.
وأشار أنيس، إلى أنه إذا صُرفت رواتب الموظفين خلال الأيام الجارية، سيلغى الإضراب المقرر يوم الخميس المقبل في المدارس الحكومية.
بدوره، انتقد أحمد سحويل الأمين العام لاتحاد المعلمين، تصريحات وزير المالية في السلطة نبيل قسيس بخصوص صرف الراتب خلال الأيام المقبلة وإجراء تقليصات الموازنة، مطالبًا بصرف راتب الشهر الماضي فورا"، مؤكداً أنه سيجري إلغاء إضراب يوم الخميس في حال صرف الراتب قبل ذلك.
وكان سلام فياض رئيس حكومة رام الله ، دعا الاتحاد العام للمعلمين إلى العدول عن قراره بالإضراب، وعودة العاملين كافة في قطاع التربية والتعليم إلى الالتحاق بعملهم كالمعتاد.
وقال فياض :"إن الحكومة ستعد عدم الالتحاق بالعمل اليوم والخميس القادم، كما في أي يوم آخر سجري فيه الإضراب بشكل غير قانوني، امتناعا عن العمل".