رفضت محكمة الاحتلال الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي مقابل كفالة مالية خلال جلسة طارئة عقدتها اليوم.

وأكدت المحامية شيرين العيساوي شقيقية الأسير في تصريح متلفز على فضائية الأقصى الثلاثاء، أن أخيها وصل قبل قليل إلى ما تسمى بـ "محكمة الصلح الإسرائيلية" في القدس لمحاكمته.

وأوضحت العيساوي، أن الجلسة لم تحدد من قبل وكانت مفاجأة دون سابق إنذار.

وكانت قد قررت المحكمة اليوم الثلاثاء، عقد جلسة طارئة للأسير العيساوي المضرب عن الطعام منذ 212 يوم.

وقالت المحامية العيساوي إن قوات الاحتلال أدخلت سامر من باب آخر، ما منعنا من رؤيته والاطمئنان على صحته, مبينة أنها تنتظر أحد المحامين داخل المحكمة لتزويدها بالمعلومات اللازمة عن أخيها.

ويعاني "العيساوي" من ارهاق وعجز عن الحركة؛ نتيجة التعب الشديد، وعدم قدرة عضلات جسمه على حمله، وكذلك آلام في الرجلين والرأس والصدر، وأصبح النبض عنده منخفضاً، ولا يستطيع النوم إلا على المسكنات.

وكان  قد تظاهر عدداً من الفلسطينيين أمام محكمة الصلح بالقدس مطالبة بالإفراج عن العيساوي.