رفع نشطاء في جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء صوراً لخمسة أسرى مضربين عن الطعام بالسجون (الإسرائيلية)، في وقفة تضامنية صامتة دعت لها الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون.
وشارك في الوقفة التي نظمت في ميدان العودة وسط مدينة رفح، العشرات من المواطنين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من قادة الفصائل في المدينة، الذين رفعوا بدورهم شعارات تدعو إلى مزيد من الفعاليات المناصرة للأسرى.
وأكد سمير قشطة رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح، أن التضامن مع الأسرى لا بد أن يكون من فئات الشعب الفلسطيني وأطيافه كافة.
ودعا قشطة إلى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى، وإطلاق انتفاضة شعبية عارمة في وجه الاحتلال، تحمل عنوان "الحرية للأسرى".
بدوره، قال إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية، إن الوقفة التضامنية تمثل جزءاً من سلسلة الفعاليات المساندة للأسرى، توافقت مؤسسات المجتمع المدني في اجتماعاتها الأخيرة بالمدينة على إقامتها.
وكانت الجمعية الوطنية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في رفح، بمساندة إعلاميين وحقوقيين ونشطاء، قد أعلنت مؤخرا إطلاق حملة واسعة للتضامن مع الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام، على رأسهم الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شروانة.
وفي سياق منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، ظهر الأربعاء، عن الأسير نضال الصوفي من مدينة رفح.
وكان الصوفي قد أنهى فترة محكوميته في السجون، والتي بلغت ستة أعوام، حيث وصل إلى غزة قادماً من معبر بيت حانون شمال القطاع.