قائد الطوفان قائد الطوفان

لتحسن الخدمة المقدمة للمسافرين الفلسطينيين

أبو صبحة: مليون دولار لتطوير معبر رفح

معبر  رفح البري (أرشيف)
معبر رفح البري (أرشيف)

الرسالة نت- محمد أبو حية

كشف مدير عام المعابر في قطاع غزة‏ ماهر أبو صبحة أنه جرى تخصيص مليون ومئة وثمانين ألف دولار لتطوير معبر رفح البري ومرافقه العامة.

وقال أبو صبحة في حوار مع "الرسالة نت" إن الأيام القادمة ستشهد تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير المعبر بمبلغ مليون دولار, وإنشاء "كافتيريا" تخدم المسافرين بمبلغ مئة وثمانين ألف دولار.

مرافق المعبر

وأوضح أنه سيجري بناء صالة انتظار للمسافرين بمساحة 800 متر مربع, كبديل متطور جدا عن الصالة الخارجية الحالية التي تقع في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأضاف أبو صبحة أنه "سيجري أيضا تطوير صالة البروتوكول الفلسطينية, وتحسين شبكة الإنارة في معبر رفح, وإعادة ترميم الأرصفة داخل المعبر إلى جانب بناء مظلات انتظار للمسافرين".

وأشار إلى أن هذا التطوير يأتي بدعم من البنك الإسلامي للتنمية, بقيمة مليون دولار.

ولفت أبو صبحة إلى أن عملية التطوير ستكون رافعة إيجابية للعمل بالمعبر وستحسن الخدمات المقدمة للمسافرين.

وكانت إدارة المعابر في القطاع قد أنجزت المرحلة الأولى من ترميم وتطوير معبر رفح البري في يوليو 2012.

وأكد أبو صبحة أنه سيجري بناء "كافتيريا" لخدمة المسافرين بتكلفة 180 ألف دولار بتمويل من بنك فلسطين.

وشدد أن العمل الإداري في المعبر سيتطور بشكل دائم لضمان الخدمة الأفضل للمسافرين الفلسطينيين.

الجانب المصري

ويتزامن تطوير معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني؛ مع اتخاذ السلطات المصرية قرارات عدة لتحسين ظروف المعبر من الجانب المصري, بحسب أبو صبحة.

ولفت إلى أن الجانب المصري زاد أعداد المقاعد التي توجد في الصالة المصرية وزوَد المعبر بالحواسيب لتسهيل عملية الوصول لبيانيات المسافرين الفلسطينيين.

"منغصات"

واستدرك بالقول: "هناك بعض المنغصات في العمل بالمعبر المصري؛ لكنها لا تغطي على الانجازات والتحسينات الملموسة".

وقال أبو صبحة إنه جرى التغلب على مشكلة أعداد المسافرين بشكل كبير, بينما مشكلة المدرجين أمنيا تراوح مكانها.

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية وإدارة المعابر تحدثت كثيرا مع الجانب المصري في هذا الموضوع, متمنيا إنهاء ملف الإدراج الأمني المزعج للفلسطينيين, على حد تعبيره.

ومن بين ما وصفها بـ"المنغصات" أيضا؛ قضية المرحلين, لافتا إلى أنها أقل من السابق بكثير ولا بد من أن تنتهي تماما.

التعاون بالمعبر

وعلى صعيد العلاقات مع مصر فيما يتعلق بمعبر رفح, قال أبو صبحة: "يوجد تعاون كبير بين الجانبين, وأعداد المسافرين مُرضية وأفضل من السابق بكثير ونرجو التحسن الدائم".

وكانت إدارة المعابر في غزة قد أكدت أن 211 ألف مسافر فلسطيني تنقلوا من غزة إلى مصر ومنها إلى العالم عام 2012.

وأشار أبو صبحة إلى أن العمل في المعبر يوم الجمعة على مدار العام ساعد في تحسين ظروف السفر, ومنع الازدحام داخل أروقة معبر رفح البري في أيام الأسبوع الأخرى.

البث المباشر