قائمة الموقع

الفلسطينيون يستعدون لمنخفض جوي قد يحمل الثلوج

2010-02-04T08:33:00+02:00

الضفة – لمراسلنا الخاص

 

تتأثر فلسطين المحتلة بمنخفض جوي قوي بدأ ظهر الأربعاء بأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية متفرقة بين الحين والآخر.

 

وأفادت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية أنه من المحتمل تساقط الثلوج والتراكم على المرتفعات التي تزيد عن 1100 متر، أما فجر الخميس فيحتمل تساقط زخات من الثلج فوق المرتفعات الجنوبية التي تزيد عن 1000 متر.

 

وقالت دائرة الأرصاد الجوية إن تأثير الكتلة الهوائية الباردة المصاحبة للمنخفض الجوي يستمر يوم الخميس حيث يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة وتسقط الأمطار بين الحين والآخر وتكون الفرصة مهيأة لسقوط زخات من الثلج فوق المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر عن سطح البحر، وتكون الرياح شمالية غربية مع هبات قوية أحياناً والبحر عالي ارتفاع الموج.

 

أما يوم الجمعة فتوقعت الدائرة أن يكون الجو غائماً جزئياً وبارداً وأن تسقط أمطار متفرقة فوق معظم المناطق من فلسطين، لافتة إلى أنه اعتباراً من ساعات المساء يبدأ تأثير المنخفض بالانحسار مع تشكل الصقيع خلال الليل وساعات الصباح الباكر، وتكون الرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة والبحر متوسط ارتفاع الموج.

 

وأضافت:" تكون درجة الحرارة الصغرى الخميس في القدس المحتلة ثلاث درجات مئوية، بينما تصل في رام الله إلى درجة واحدة وفي الخليل تنخفض إلى صفر درجة مئوية وفي مدينة غزة تكون ثماني درجات مئوية، أما الجمعة فتصل الدرجة الصغرى إلى درجة واحدة وفي رام الله والخليل تصل إلى صفر وفي مدينة غزة تعادل سبع درجات مئوية".

 

استعدادات

 

وفي ظل الأنباء التي تفيد باحتمال تساقط الثلوج على جبال الضفة الغربية بدت شوارع مدينة رام الله مليئة بالمواطنين الذين سارعوا لشراء حاجياتهم الأساسية خوفاً من إغلاق الطرق بالثلوج والبرَد.

 

ويقول المواطن محمد من المدينة إنه حرص على شراء كميات كبيرة من الخبز والأطعمة الأساسية وحليب الأطفال، إضافة إلى ملء قارورات الغاز حتى لا تنقطع وسط المنخفض القوي.

 

وأضاف:" عندما ترى الآخرين يشترون الأغذية والأغراض الرئيسية فإنك تتوجس وتسعى لشراء الأغذية خوفاً من إغلاق الطرق بفعل الثلوج أو حتى الأمطار الغزيرة".

 

أما المواطنة أم خالد فترى أن الأرصاد الجوية دائما تتنبأ لما هو مغاير للواقع على حد قولها، لافتة إلى أن تهويل قضية المنخفض السابق والعاصفة القوية لم يكن في مكانه.

 

وأضافت:" لن أصدق بأمر الثلوج إلا حين أراها ولن أرهق نفسي بتكديس الأغذية من الآن".

 

ومن الجدير بالذكر أن كمية الأمطار التي سقطت على فلسطين المحتلة خلال هذا الشتاء لم تصل إلى المستوى المطلوب مع قرب انتهاء الموسم، حيث تميز الأخير بقلة كمية الأمطار المصاحبة له مقارنة مع الأعوام السابقة.

 

 

اخبار ذات صلة