قائد الطوفان قائد الطوفان

قتلى بقصف على حمص وإدلب بسوريا

جانب من الدمار الذي لحق بأحد أحياء العاصمة دمشق
جانب من الدمار الذي لحق بأحد أحياء العاصمة دمشق

الرسالة نت- وكالات

أحصى الناشطون السوريون سقوط مزيد من القتلى اليوم الثلاثاء، واستهدفت القوات النظامية عددا من المناطق بالقصف، في حين سجلت اشتباكات بمدن وبلدات سورية.

ووفقا لحصيلة قدمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم اليوم في سوريا، سقط معظمهم في إدلب.

وأوقع قصف نفذته طائرات الميغ التابعة للقوات النظامية بمحافظة إدلب قتلى وجرحى في بلدة بَليُون بجبل الزاوية. ويقول أهالي البلدة إن القصف أدى إلى مقتل عائلة بأكملها نزحت من بلدة مجاورة.

وتعرضت مدينة حمص صباح اليوم لقصف عنيف بصواريخ بعيدة المدى استهدفت حي الخالدية، وأفادت شبكة شام بأن قوات النظام استهدفت المدارس ودور العبادة والأماكن الأثرية، ما أدى إلى قتلى وجرحى وتدمير مبان بأكملها.

واعتبر ناشطون أن سياسة الضغط المستمر التي يتبعها النظام على أهالي المدينة تهدف إلى إخلاء المدينة بالكامل والاستحواذ على المنازل والمحال التجارية من قبل الشبيحة.

وأفاد المركز الإعلامي لمدينة حلب بأن قصفا عنيفا بالطيران الحربي استهدف اليوم مدينة منبج بريف المدينة، وأوضح أن القصف أسفر عن وقوع إصابات وهدم بعض المباني.

تطورات بدمشق

وقالت الهيئة العامة للثورة "إن قوات النظام قصفت أحياء جوبر والقابون والحجر الأسود في العاصمة دمشق"، كما تركز القصف على مدن الزبداني ومضايا ودوما ومديرا في ريف دمشق. مما أدى لمقتل وجرح عدد من الأشخاص، وتدمير مبان عدة..

وشهد حيا القدم والعسالي اشتباكات بين وحدات من الجيش والمعارضة المسلحة، أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص بينهم مدنون.

وأفاد ناشطون بأن انفجارا قويا سمع دويه قبيل منتصف الليل في العاصمة دمشق، وأوضح الناشطون أن الانفجار وقع في منطقة العباسيين ويرجح أن يكون ناجما عن سيارة مفخخة داخل موقع للدبابات بالقرب من ساحة العباسيين. وأعقب الانفجار تبادلٌ لإطلاق النار في عدد من المناطق.

واندلعت مواجهات عنيفة في حي جوبر ولكنها لم تصل إلى ساحة العباسيين التي تعتبر إحدى أهم الساحات في العاصمة السورية ولها أهمية رمزية للطرفين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن أربعة أطفال قتلوا، في قذائف مدفعية على حي القابون الذي يشهد مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للنظام ومسلحي المعارضة.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن أجهزة الأمن شنت حملة اعتقالات في حيي ركن الدين وبرزة.

وجاءت هذه التطورات بعد مقتل 152 شخصا في سوريا، سقط معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب.

وأعلن أكثر من ثلاثمائة عسكري سوري انشقاقهم في دمشق وريفها، وتعهد قادة ميدانيون في الجيش الحر بتأمين إيصالهم إلى ذويهم في محافظات حماة وإدلب وحلب. وقال عدد من المنشقين إن بعض الألوية انشق أكثر من ثلثيها.

الجزيرة نت

البث المباشر