قالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها تعتزم إنشاء محطتين نوويتين إضافيتين في صحراء أبو ظبي من طراز مفاعلات الطاقة المتقدمة، وذلك للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس الجمعة أنها تقدمت بطلب للحصول على رخصة إنشاء المحطتين النوويتين الثالثة والرابعة إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وأضافت في بيان "يُعد هذا التقديم تتويجا لجهود استمرت على مدى 18 شهرا، ويأتي بعد استلام المؤسسة رخصة الإنشاء للمحطتين النوويتين الأولى والثانية في شهر يوليو/تموز الماضي".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009 منحت الإمارات مجموعة من الشركات تقودها "كيبكو" الكورية الجنوبية عقدا لبناء أربع محطات توليد كهرباء باستخدام الطاقة النووية تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 1400 ميغاوات.
ومنحت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترخيصا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لبناء المحطتين الأولى والثانية في يوليو/تموز الماضي.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إنه من المقرر أن تبدأ المحطة الأولى في العمل عام 2017، حيث تسير جميع أعمال الإنشاءات النووية للمحطتين الأولى والثانية حسب الجدول الزمني المخطط.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس محمد إبراهيم الحمادي "يُعد هذا إنجازا مهما آخر في البرنامج سعيا إلى توفير طاقة آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات".
وأضاف "إن فريق المؤسسة عمل بجد لإعداد طلب شامل وذي جودة عالية يجمع الخبرات المكتسبة من المحطات المرجعية في كوريا والدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما وخبراتنا الشخصية من عملية تقديم طلب الرخصة للمحطتين الأولى والثانية لنقدمه لجهتنا التنظيمية، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية".
وأشار الحمادي إلى أن "طلب رخصة إنشاء المحطتين الثالثة والرابعة سيخضع لعملية تدقيق صارمة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، مؤكدا الالتزام بالسعي إلى أعلى معايير السلامة والجودة في كل مراحل المشروع.
الجزيرة نت