أكد خليل عساف، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة المحتلة، أن المصالحة الفلسطينية الداخلية ستبقى تراوح مكانها حاليا دون أي تحرك إيجابي، قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للمنطقة في نهاية الشهر الجاري.

وقال عساف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" السبت:" قبل زيارة أوباما للمنطقة، لن يكون هناك أي لقاءات أو تحركات داخلية للفصائل والقوى الوطنية، لإنعاش ملفات المصالحة الداخلية من جديد".

وأوضح، أن أطرافا فلسطينية ترهن البدء بجولات المصالحة من جديد، بالنتائج المترتبة على زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، لافتاً إلى أن الوضع الداخلي لا يتحمل أي تأجيل أو تأخير في تطبيق اتفاقات المصالحة على الأرض.

وأكد عساف، وجود ضغوطات خارجية على الفلسطينيين، لعدم تفعيل المصالحة وإجراء أي تحرك على الأرض قبل معرفة النتائج المترتبة على زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ولقائه الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

هذا ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الـ20 من الشهر الجاري، للمنطقة للقاء رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة الاحتلال، لبحث ودعم عملية السلام المتوقفة وإعادة تحريكها من جديد.