احتفلت الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها ال44 في مسيرة جماهيرية بمشاركة من انصارها، وشخصيات وطنية واسلامية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.

وتحدث صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة الحركة، وأكد فيها رفض حركته ابعاد الأسير العيساوي مشيداً بصمود الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ودعا زيدان قوى المقاومة بالعمل على اختطاف المزيد من جنود الاحتلال، لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجونه، مطالباً مصر بصفتها راعية لصفقة شاليط لمضاعفة ضغطها على الحكومة "الاسرائيلية"، وتطوير الحملة الدولية الكبرى الضاغطة للإفراج الفوري عن العيساوي ورفاقه.

وأكد زيدان على ضرورة الاتفاق على استراتيجية وطنية بديلة للعملية التفاوضية الراهنة واستراتيجية دفاعية لقطاع غزة، تجمع بين العمل المقاوم المسلح والشعبي لرفع كلفة الاحتلال، والعمل السياسي لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها، ولحشد التأييد الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية وإجبار إسرائيل للانصياع لقرارات الشرعية الدولية بصيغة تفاوضية هادفة لتطبيقها، وفق رأيه.

وناشد زيدان حركتي حماس وفتح بضرورة العمل على انهاء الانقسام، والعمل على تحقيق المصالحة الوطني، محذراً مما وصفها بعملية التسويف من بعض الاطراف المستفيدة من بقاء الانقسام، وفق رأيه.

وشدد زيدان على أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وإعادة اعماره والعمل على معالجات اقتصادية واجتماعية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

 وأسست الجبهة الديمقراطية بعد انشقاق أمينها العام نايف حواتمه ذات الأصول الأردنية عن الجبهة الشعبية في سبيعنيات القرن الماضي، بعد خلاف بينه وبين جورج حبش الأمين العام للجبهة الشعبية.