نظمت مؤسسة المستقبل لتنمية والثقافة دورة إسعافات أولية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينه رفح , لعدد من خرجي الجامعات الفلسطينية , الذين يتم تطوير قدراتهم وتعزيز إمكانياتهم عبر سلسلة من الدورات المفيدة والمتميزة وخاصة العملية منها .
وقال صبحي شقلية منسق الدورة في جمعية الهلال الأحمر أن الهدف من وراء هذه الدورات نشر الوعي والمعرفة الطبية لدى الجميع وخاصة في المبادئ الأساسية الإسعاف الأولي ومن ضمنها دورات في الإنقاذ والإسعاف والكوارث والأخلاء خلال الحرب وفي الحالات الطارئة.
وأضاف "سيكون بمقدور المواطن التعامل مع الحالة وتقديم الإسعاف الأولي لها دون أن يسبب ضرر لها لحين وصول طواقم الإسعاف والتعريف بالوسائل الحديثة والعلمية في الإنقاذ والإسعاف" .
وأشار إلى أن عمل المسعف بالدرجة الأولى هو عمل إنساني يحتاجه كل فرد في كل مكان، مطالباً بضرورة زيادة وعي المواطنين بأهمية الإسعاف الأولي، وإفساح المجال أمام رجل الإسعاف لممارسة عمله لحين نقل المصاب إلى المستشفى.
وأكد أحمد ماضي مدير مؤسسة المستقبل للتنمية والثقافة أن هذه الدورات تأتي استمرارا للدورات التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الهلال الأحمر من أجل تدريب الخريجين على الإسعاف الأولي والسلامة العامة والطبية بحيث يكون بإمكانهم نشر الوعي لدي الأسرة والمجتمع .
وطالب بمزيد من الدورات "المميزة" كهذه الدورة، مستطرداً "أصبح واجب على كل فرد أن يتعلم مبادئ الإسعافات الأولية في ظل استمرار الحروب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في مدينه رفح فهي بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات" .
وتحدثت المدربة منار في اليوم الأول عن المحاضرات و البرنامج المنوي إعطاءه والمواضيع التي ستتناولها المحاضرات والتسلسل بأمور الصحة العامة وصولاً إلى الإجراءات العملية للتعامل مع الإصابات والحالات الطارئة وطرق تقديم الإسعاف والإنقاذ المواطنين المدنيين والعسكريين,و مهام الإسعاف الأولي ودواره في الحفاظ على الأرواح.