ارتفعت قائمة الأسرى المحررين بصفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعاد الاحتلال الإسرائيلي اختطافهم إلى 15 أسيراً، بعد اختطاف المحرر "عمرو محمد أبو هنية" 21 عاماً، من قلقيلية.
وأوضح مركز أسرى فلسطين أن سلطات الاحتلال كشفت مؤخراً عن القرار (1651)، الذي يسمح بإعادة اعتقال أي أسير محرر حتى نهاية مدة محكوميته الأصلية، في حال ارتكاب الأسير مخالفة، من خلال الاستناد إلى أدلة سرية لا يطلع عليها الأسير أو محاموه.
وكان الاحتلال قد أدخل تلك التعديلات عام 2009، أثناء المفاوضات غير المباشرة التي رعتها مصر، وينص الأمر على أن شرط الإفراج عن الأسير ألا يرتكب مخالفة تكون عقوبتها أكثر من ثلاثة أشهر سجناً، مما يعني أن مخالفة سير أو مشاركة في مظاهرة سلمية، قد تعيد الأسير إلى السجن لمدة 20 أو 30 عاماً، ولا توجد إمكانية أو صلاحية لدى أي لجنة أو محكمة بتقليص مدة السجن أبداً.
وقال رياض الأشقر مدير المركز في بيان وصل "الرسالة نت": "إن اختطاف المحررين يأتي في إطار خطة ممنهجة ومعدة مسبقاً للانتقام، وترميم صورة الاحتلال التي اهتزت أمام المقاومة".
وناشد الأشقر، الراعي المصري بالتدخل الحقيقي للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن المحررين المختطفين.
ونادى بضرورة التوجه إلى المؤسسات والمحاكم الدولية، والإعلان بشكل واضح بأن الاحتلال أخل بشروط الصفقة، وتراجع عن تعهداته، "وبالتالي يجب ادانته أمام تلك المحاكم".