غزة- الرسالة نت
نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني يوما دراسيا بعنوان "صورة قوى الأمن الفلسطيني بعيون المراقبين.
وحضر اليوم الدراسي وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد، والنائب هدى نعيم، والنائب يحيى موسى، والحقوقي حمدي شقورة من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفي مصطفى الصواف.
ورحب مدير المحافظات بهيئة التوجيه السياسي والمعنوي الرائد زكي الشريف بالحضور.
وأشاد الوزير حماد بدور هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بتسهيلهم التواصل، مؤكدًا أنه يجب أن نوجه طاقاتنا من أجل المحافظة على الثوابت الفلسطينية، والتركيز على التنمية في كل شيء وعلى رأسها البحث العلمي.
وحث على اتساع عمل الدعوة لتصل إلى كافة المؤسسات ولا تقتصر على المساجد فقط، مشددًا على أن مكاتب المحافظ العام مفتوحة أمام الجميع وهناك رضا بنسبة 86% عن أداء الشرطة.
وأضاف "الأجهزة الأمنية وطنية بامتياز لأن هدفها الدفاع عن الوطن والمواطن والتصدي للعدوان والمحافظة على المال العام فهي لا تنسق أمنيًا ولا ترتبط بالخارج ارتباط يؤثر على فكرها، ووظيفتها المشاركة في الحرب وحماية ظهر المقاومة وهي بخلاف رام الله أو قوات دايتون".
وأكد أن الأجهزة الأمنية تعمل وفق القانون الذي حدده الدستور الفلسطيني المؤقت، وكذلك مهمته الحفاظ على الحريات العامة، لافتًا إلى أن هذه الأجهزة تعمل في ظروف بالغة التعقيد من حصار وإمكانات شحيحة رغم ذلك وفرت الأجهزة الأمنية الأمن والاستقرار.
من جهتها، قالت النائب نعيم :" الإطار العام الذي يتحكم في تكوين رسم الصورة وأسبابه عن الأجهزة الأمنية تكون ذاتية أو موضوعية، لكوننا حكومة إسلامية فالكل يطالب الحكومة بالالتزام، وتحقيق النظام مع الحفاظ على قوة الحكومة".
وأشارت إلى قصر عمر عمل الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن هذه الأجهزة تتعرض لحملة تشويه لصورتها.
من جانبه، أشار مدير وحدة الديمقراطية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحقوقي حمدي شقورة إلى حداثة التجربة وجسامة التحديات في العامين الماضيين على الأقل، والإرث الثقيل وما تراكم من ارث الماضي من انفلات بما فيه تعزيز سلاح العائلات، والصورة المهترئة التي ارتسمت لرجل الأمن الفلسطيني، وهناك تحديات أمنية لا زالت قائمة.