قررت وزارة الداخلية والأمن الوطني تأجل موعد إطلاق "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال الاسرائيلي"؛ استمرارا للتحضيرات والاستعدادات الضامنة لنجاحها بأفضل السبل.
وكشف مدير المكتب الاعلامي للداخلية إياد البزم في تصرح نشره، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء الأربعاء، أنه سيتم إطلاق الحملة منتصف الأسبوع المقبل .
وأشار البزم إلى أن انطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر سيتزامن مع انطلاق الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية بحلته الجديدة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر الذي كان من المقرر عقده صباح اليوم الأربعاء.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة أ. إبراهيم صلاح في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "جرى تأجيل بدء فعاليات الحملة الوطنية لمواجهة التخابر لأيام معدودة فقط بسبب إضافة بعد الترتيبات الأمنية والفنية التي ستضاعف نجاح الحملة بإذن الله؛ ونسأل الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا".
وتستعد وزارة الداخلية لإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال وستكون الحملة أكثر شمولية وعمقاً وستركز على توعية كافة شرائح المجتمع الفلسطيني لمخاطر التخابر وآثاره السلبية.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد نفذت في مايو (أيار) من العام 2010 حملة وطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال آتت ثمارها بتسليم عدد من العملاء أنفسهم لجهاز الأمن الداخلي وكشف الأدوات التي تستخدمها المخابرات الصهيونية في التواصل مع عملائها .