أعلنت إدارة أمن المواصلات الأميركية، أنها ستسمح لركاب الطائرات بدءاً من 25 نيسان/أبريل القادم بأن يحملوا معهم سكاكين الجيب، ما يعد سابقة منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2011.
وقالت إدارة أمن المواصلات، في بيان، إنها ستسمح لركاب الطائرات أن يحملوا معهم سكاكين صغيرة على متن الرحلات.
وأوضح البيان أن هذا التغيير في السياسة سيساعد في مطابقة لائحة الأغراض المحظورة على متن الطائرة مع اللوائح المعتمدة دولياً، كما يساعد في توفير الوقت الذي يهدره الركاب بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن هذا التغيير يتيح لإدارة أمن المواصلات التركيز على الأخطار التي قد تتسبب بأضرار كارثية على متن الطائرة.
وأوضح أن التغيير سيحذف من لائحة الأغراض المحظورة للإدارة، بند السكاكين الصغيرة، التي لديها شفرة طولها أقل من 6 سنتمترات، إضافة إلى المعدات الرياضية، من بينها مضارب الغولف، وعصي البلياردو، والتزلج، والهوكي، ولاكروس.
ولفت إلى أن إجراءات سلامة أخرى يتم تطبيقها بهدف حماية الطائرات الأميركية، وتتضمن وضع أبواب صلبة لمقصورة الطيار، وشرطة مسلحة في الطائرة، وطيارين مسلحين، وطاقم طائرة مدرب على الدفاع عن نفسه.
غير أن السياسة الجديدة لم تلقَ استحسان طاقم الطائرة الذي اعتبر أن الخطوة ستولّد خطراً يمكن تفاديه.
وقالت رئيسة اتحاد طاقم الطائرة في خطوط ساوث وست الجوية، ستايسي مارتن، إنه: «رغم موافقتنا على أن تلويح الراكب بسكين صغير أو عصا غولف يحمل خطورة أقل بالنسبة إلى الطيار في مقصورته، غير أن السكين والعصا يشكلان خطراً حقيقياً للركاب وطاقم الطائرة الموجودين في مقصورة الركاب».
الحياة اللندنية