عدّ القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس الدكتور محمود الزهار الضفة الغربية والأرض المحتلة عام 48 هي مخزون المقاومة والتي تستطيع أن تعادل كل أشكال العنف والعدوان حتى على قطاع غزة .
جاءت أقوال الزهار في معرض رده على سؤال وُجه له حول دعوة حركة حماس في الأيام الماضية لعودة عمليات المقاومة في العمق "الاسرائيلي".
وبين أن هذه الدعوة ليست جديدة وليست نفخا في هواء ولكنها حقيقة، والاحتلال يدرك أن الانتفاضة قادمة وستكون على نمط مقاومة غزة التي أنهت الاحتلال عام 2005 من القطاع، وفق قوله.
وأكد الزهار على هامش افتتاح مسجد الشهيد عبد اللطيف السقا الجمعة في خانيونس، أن سياسات الاحتلال في الضفة والقدس ستفجر انتفاضة لن تكون كسابقاتها وستكون مقدمة لتحرير فلسطين, لافتا إلى أن ما يجري من مواجهات شبه يومية في الضفة بين المواطنين والاحتلال يؤكد اندلاع شرارتها.
وأشار إلى أن اقتحام الاحتلال المتكرر للمسجد الأقصى هو مساس بعقيدة المسلمين , ولن تقبله أبداً الشعوب الاسلامية.
وقال القيادي في حركة حماس "من المعروف أن الثوابت الفلسطينية هي الإنسان, والارض والعقيدة متمثلة في المقدسات", موضحا بأن كل مكونات ثوابت الشعب الفلسطيني تمس في هذه الأيام من الاحتلال.
وأضاف " ما ينتهجه الاحتلال من سياسات في الضفة المحتلة والقدس دليل عل غبائه, فهو يكرر تجربة 2000, حينما اقتحم شارون المسجد الأقصى وكانت انطلاقة الانتفاضة الثانية ".