وكالات – الرسالة نت
اتهم الضابط في الشرطة الفلسطينية بغزة إبراهيم أبو معروف، الذي أفرجت عنه السلطات الأمنية المصرية أمس الخميس بعد أسبوع من الاعتقال، تلك السلطات بتعذيبه وتعريته من ملابسه.
ونقل موقع ’فلسطين الآن’ عن الضابط معروف (35 عاماً) أنه تم خلال احتجازه والتحقيق معه تعريته بشكل كامل وشبحه في العراء، مؤكدا أنه جرى سؤاله عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط ومكان احتجازه.
وقال إن أمن الدولة المصري اتهمه بتشكيل مجموعة من قطاع غزة، ودخولها الأراضي المصرية لتصفية قيادات وكوادر حركة فتح في مصر، مشيراً إلى أنه نفى هذه التهم التي وجهت إليه جملة وتفصيلاً.
وقال أنه تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه، واضاف ’تمت تعريتي تماماً بدون أي نوع من الملابس سوى قطعة تستر المنطقة السفلية، تم وضعي على الأرض على بطني، وتم تقييد يداي من الخلف، وربط قدماي من الأسفل، ووضع عدد كبير من المقاعد الحديدية على ظهري، ومن ثم تم شبك سلكي الكهرباء في الإصبعين الصغيرين في قدمي اليمنى واليسر، وبعدها ثم التعذيب والضرب والركل بالأقدام’.
وقال إنه وجهت له أسئلة كثيرة عن قادة المقاومة في القطاع وبالتحديد وبإصرار عن قائد لواء خان يونس في كتائب القسام محمد السنوار.
وأضاف أنه سئل عن الجندي شاليط ومكان اعتقاله، إضافة إلى ’تكرار الأسئلة عن قادة المقاومة وأماكن تواجدهم والأعمال التي يقومون بها والخطط التي يسيرون عليها’.