وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة مذكرة تفاهم مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية - بيتا – وذلك بهدف التعاون والشراكة في البرامج والمشاريع الخاصة بتنمية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفلسطين في عدد من المجالات البحثية والتقنية.
وأوضح د. أحمد عبد العال النائب الأكاديمي أن الكلية رفعت لهذا العام شعار التعليم من أجل العمل، وأنها تهتم في هذا الجانب بتهيئة الطلبة بما يتناسب مع حاجات ورغبات ومتطلبات سوق العمل من المهارات المختلفة والخبرات اللازمة .
وبين أن الطلبة في التزامهم في مقاعد الدراسة سيكسبهم مقدرة عالية في المنافسة على فرص العمل المرموقة بعد التخرج والانطلاق إلى سوق العمل، وهو ما حققه العديد من خريجي الكلية في وظائف القطاعين العام والخاص.
من ناحيته أعرب م. يوسف شعت المدير الإقليمي _لبيتا_ عن استعداد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية - بيتا – بالتعاون التام مع الكلية الجامعية في مختلف المشاريع الحالية والقادمة بما ينسجم مع طبيعة عمل ورؤية الاتحاد.
وأكد شعث على أهمية التعاون المشترك مع المؤسسات الأكاديمية لتطوير قدرات الخريجين خاصة في ظل الطاقة الاستيعابية الضعيفة لسوق العمل فيما يخص الخريجون.
يشار إلى أن الكلية من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في مجال العلوم التقنية والحريصة على عقد الشراكات واتفاقيات التعاون مع المؤسسات المختلفة للارتقاء بقدرات الطلبة والخريجين وتنمية مهاراتهم المتنوعة لدمجهم في سوق العمل من أجل بناء المجتمع الفلسطيني ونهضته.
وفي سياق منفصل استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا رفيع المستوى من الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية – دانيدا ومؤسسة أوكسفام البريطانية ترأسه السيد كريس بينا مسئول مشروع الانتعاش الاقتصادي في قطاع غزة، وبعضوية السيد جون آشلي مقيم مشروع الانتعاش الاقتصادي في القطاع من دانيدا، السيدة إلينا قليبو مسئولة مشروع الأمن الغذائي.
من ناحيتها قدمت م. أماني الكرد منسقة المشروع عرضا تقديميا عن أنشطته المتنوعة التي تم تنفيذها مثل تجهيز الغرفة الذكية الأولى من نوعها في الكلية الجامعية، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي متكامل لخريجي وخريجات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
من جانبهم أعرب الزوار عن إعجابهم بالكلية وسير عمل مشروع الانتعاش الاقتصادي في قطاع غزة، معربين عن أملهم في نجاحه بتحقيق الأهداف المرجوة وتواصل التعاون البناء مع الكلية الجامعية في مشاريع تطوير الأفراد من قطاع خريجي الجامعات والكليات.