أكد د. صلاح البردويل النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، أن المصالحة الفلسطينية عطلت من قبل سلطة رام الله، عقب عزم الرئيس الأمريكي أوباما زيارة المنطقة خلال الفترة المقبلة، وفي سياق آخر أكد على استمرار دخول السلاح لغزة رغم كل الظروف.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها الكتلة الإسلامية بجامعة الأقصى بخان يونس وبالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بخان يونس بحضور عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة.
وأوضح البردويل أنه جرى خلال جلسات الحوار الأخيرة في القاهرة وعواصم عربية، الاتفاق على أغلب النقاط العالقة بين فتح وحماس مثل الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير والحريات وبقيت بعض الإشكاليات في الملف الأمني تحتاج لبعض الجلسات الإضافية لحالها.
وبين أن الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي للمنطقة خلال الأيام القادمة لن تحمل شيء للفلسطينيين، ولن تحقق انجازات على أرض الواقع وستكون الزيارة عبارة عن ضغط على السلطة للعودة إلى المفاوضات.
وفيما يخص منظمة التحرير وسبل اصلاحها أكد البردويل أن المنظمة بوضعها الحالي تحتاج لإعادة صياغة من جديد، وفق رؤية وطنية فلسطينية حتى تصبح المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني ويجب أن تجمع الأطراف السياسية كافة على الساحة الفلسطينية.
وفي الشأن المصري قال البردويل أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري ولن تسمح لنفسا بالتدخل فيه ولكن ما يثيره الإعلام المشبوه ومحاولة تشويه صورة الحركة لدى الجمهور المصري لن تفلح، وأن الأمور السياسية في مصر تتجه نحو الهدوء على الأرض وتحقيق الانجازات، وفق قوله.
وشدد على موقف حركته من دخول السلاح للقطاع، قائلاً "دخول السلاح لغزة ليس جريمة، ولا يمكن لأي طرف في العالم منعه وسيستمر رغم كل الظروف".