أكد مدير جهاز الأمن والحماية العقيد عبد الباسط المصري أن حملات مواجهة التخابر التي نفذتها الداخلية سابقاً كان لها وقع كبير في نفوس المواطنين الذين يؤيدونها بشدة.
وأشار المصري في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الخميس (3/14)، إلى أن هذه الحملات رفعت من الروح المعنوية للعاملين في الأجهزة الأمنية وكذلك عناصر المقاومة.
وقال العقيد المصري "أتوقع أن تُحبط الحملة مخططات وعمل العملاء وأن تقلب أوراق العدو لأي مخطط قد فكر فيه".
وطالب المصري بإيقاع عقوبات صارمة بحق المتورطين في وحل العمالة وتنفيذ هذه العقوبات بأسرع وقت .
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أطلق أمس الأول الثلاثاء, الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال (الاسرائيلي) والتي من المقرر أن تستمر شهرين.
وأكد إبراهيم صلاح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة في تصريح سابق أن الحملة ستنطلق صباح الثلاثاء, الموافق 12 مارس وتستمر حتى 12 مايو القادم.
وأوضح صلاح أن الحملة ستشتمل سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية بالجوانب الأمنية واللقاءات المختلفة مع النخب والشرائح في المجتمع الفلسطيني.
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي، بالحملة التي أطلقتها الداخلية.
وثمن مصدر مسؤول بالحركة، الدور الكبير للأجهزة الأمنية في مكافحة التجسس وحماية ظهر المقاومة، مشيرةً إلى التعاون الوثيق بين الحركة وقوى الأمن بغزة في هذا الجانب.
وعدّ المصدر في بيان وصل "الرسالة نت" الخميس، هذه الحملة درعاً يحمي المقاومة، ويعزز قوة ومنعة الجبهة الداخلية في مواجهة محاولات العدو اليائسة لاختراقها.
ودعا إلى إسناد هذه الحملة الوطنية شعبياً وفصائلياً من قبل المؤسسات والفعاليات الشبابية والأهلية كافة، على اعتبار أن خطر العملاء يستهدف أمن وسلامة المجتمع بأسره.