حذّرت مصادر أمنية مصرية مطلعة، من مخطط يرمي إلى اغتيال قيادات في حركة المقاومة الإسلامية حماس على الأراضي المصرية؛ بهدف توتير العلاقات مع قطاع غزة.
ويسعى المخطط –وفق المصادر ذاتها- إلى المزيد من التأزيم على الساحة المصرية، والعمل على إثارة فتنة مع الفلسطينيين في غزة، لاسيما مع حركة حماس، خصوصًا وأن مصر بوابة القطاع الوحيدة حالياً.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة نشرها موقع "قدس برس"، السبت، إن جهاز الأمن المصري استدعى خلال الأسابيع القليلة الماضية، عناصر من الأجهزة الأمنية السابقة في قطاع غزة، للاشتباه فيهم برصد وتعقّب عدد من قيادات حماس على الأراضي المصرية.
وشددت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، على أن الأجهزة الأمنية المصرية ستتصدى لأي محاولة من أي طرف كان لتأزيم الوضع، واستغلال الأزمة الداخلية التي تشهدها، رافضةً في الوقت ذاته الإفصاح عن الجهة التي تقف خلف هذا المخطط.
ويوجد في مصر -بحسب تقديرات،-نحو أربعة آلاف من عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية، لاسيما "الأمن الوقائي"، فرّوا من القطاع بعد سيطرة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس على المقار الأمنية والإدارية في غزة عام 2006.