أعلنت المعارضة المسلحة في سوريا الأحد نجاحها في السيطرة على مجمع للمخابرات العسكرية السورية في سهل حوران الجنوبي قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها (إسرائيل)، في وقت أبدى متحدث باسم الجيش الحر عن استعداد المقاتلين لوقف إطلاق النار على الحدود السورية مع لبنان شرط استلام الجيش اللبناني لمهام تأمين تلك الحدود.
وقالت مصادر المعارضة إن مجمعا قريبا من نهر اليرموك في بلدة الشجرة التي تبعد ثمانية كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل سقط بعد حصار استمر خمسة ايام.
وقال عضو لواء شهداء اليرموك أبو إياس الحوراني: "سيطرنا بالكامل على هذا المجمع الأمني هذا الصباح.. إنه مركز قيادة للشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) انسحبوا بعد أن وجهت لهم ضربات قوية خلال حصار استمر خمسة أيام."
وأضاف أن "هذا المقر له أهمية استراتيجية. وأكملنا بسقوطه تحريرنا لبلدة الشجرة."
بدوره ،قال قائد آخر في الجيش الحر إن الهدف من الهجمات في سهل حوران هو فتح جبهة جديدة ضد الرئيس بشار الأسد وتأمين طريق إمدادات إلى المداخل الغربية لدمشق.
سكاي نيوز عربية