قبِل مجلس الشورى السعودي عريضة تطالب المجلس بمناقشة قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة.
ووافقت لجنة حقوق الإنسان والعرائض في المجلس على العريضة التي قدمها عبدالله العلمي وآخرون، وتحمل توقيع 3000 من المواطنين والمواطنات من مختلف مناطق السعودية.
وكشفت وسائل إعلام سعودية أن رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض السابق في المجلس، سليمان الزايدي، قد رفع خطابا إلى رئيس مجلس الشورى، مع العريضة، وقالت إن دور اللجنة يحتّم عليها أن ترد على كل ما يُحال إليها من طلبات واستفسارات.
وقالت الصحف السعودية إن الخطاب كان قد قدم قبل نهاية الدورة الماضية، واطّلعت اللجنة على العريضة، ولمست بعد دراستها وجاهة مطالبها، واقترحت إمكانية مناقشتها.
وحسب المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام السعودية، فإن مجلس الشورى لم يبت في دورته الجديدة في مطالب لجنة حقوق الإنسان والعرائض المُقدمة حتى الوقت الحالي.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله قد قرر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي تعيين ثلاثين امرأة في مجلس الشورى، في بادرة هي الأولى في السعودية، ويمثل ذلك العدد نسبة 20 في المئة من عدد أعضاء المجلس البالغ 150 عضوا.
ومعظم المعينات في المجلس، وبينهن أميرتان، من الجامعيات، أو ناشطات المجتمع المدني. ومن هؤلاء على وجه الخصوص ثريا عبيد التي كانت تولت منصب أمين عام مساعد في الأمم المتحدة.
BBC عربي