قال الأسير المقدسي سامر العيساوي، المعتقل في السجون (الإسرائيلية) إنه مصر على مواصلة إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل أكثر من سبعة أشهر حتى "العودة إلى القدس أو الشهادة".
يأتي ذلك في وقت اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلية) فجر اليوم المواطن الفلسطيني جهاد الشراونة شقيق الأسير المبعد إلى غزة أيمن الشراونة.
وأضاف العيساوي الذي أعيد اعتقاله بعد أشهر من إطلاق سراحه في صفقة وفاء الأحرار أن حالة الضعف التي يعيشها، لن تثنيه عن مواصلة الإضراب؛ حتى تحقيق مطالبه.
وجاءت أقوال العيساوي في رسالة وزع نصها نادي الأسير الفلسطيني، لم يحدد تاريخ كتابتها ونقلها محاميه الذي زاره في مستشفى "كابلان"، حيث يمكث بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب.
وأضاف الأسير العيساوي "أتوجه للجميع الذين يخوضون هذه المعركة معي أن يبقوا على نفس النّفس"، موضحا أن معالمها قد تكون غير واضحة "لكن الانتصار أكيد وحتمي فإما العودة إلى القدس وإما الشهادة، وعلى كلا الجهتين انتصار".
وجاء في الرسالة "رفضت الخضوع للاحتلال أو إلى ابتزاز الاحتلال، ورفضت أن أكون جسرا يتم المرور عليه، ورفضت التخلي عن دماء الشهداء الذين سقطوا لأجل تحرير الأسرى وآهات الجرحى، فمجرد رفضي الإبعاد هو انتصار على الاحتلال، وكما عاهدتكم سوف أستمر بخطوتي حتى النهاية".
ورفض الأسير العيساوي أن يتم إبعاده إلى غزة "لأن هذا الأمر يعيد للأذهان عملية التهجير القسري الذي حدث للفلسطينيين عام 48 وعام 67"، مشددا على رفض "الإبعاد لأي مكان، فالاحتلال يعمل على تفريغ القدس من أهلها وجعل العرب أقلية، فهنا أصبح موضوع الإبعاد مبدأ".
الجزيرة نت