أكد الرائد اسلام شهوان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أن الحملة الوطنية السابقة لمكافحة التخابر التي نفذتها الوزارة عام 2010، كان لها ميزة خاصة؛ لأنها كانت بداية حقيقية وميدانية بشكل مباشر.
وقال الرائد شهوان في تصريح خاص لموقع الداخلية الاثنين، "كانت الحملة السابقة تجربة أولى لذا كان لها زخم إعلامي كبير" .
ووصف عمل الداخلية في مواجهة التخابر بخلية النحل نتيجة الهم الوطني الذي حملته على عاتقها لمحاربة التخابر مع الاحتلال.
وأضاف "تمتاز هذه الحملة عن سابقتها بأشياء كثيرة من خلال وجود تجربة سابقة وكذلك استخدام تقنيات الإعلام الحديث".
ولفت شهوان إلى مشاركة نخب اجتماعية وأهلية في الحملة بالإضافة إلى كتاب وصحفيين ومؤسسات حقوقية ووزارتي التعليم والأوقاف .
وأكد أن هذه الحملة تستهدف العملاء من خلال فتح باب التوبة لهم بالإضافة إلى الهدف الأسمى وهو استهداف أبناء شعبنا وإعادة صياغة الوعي الأمني ونشر الثقافة الأمنية وإعطاء نماذج عن أساليب الاحتلال ووسائله واطلاعهم عليها.