ثمّن وزير الشباب والرياضة والثقافة د. محمد المدهون، الصمود الأسطوري للأسير المحرر المبعد أيمن الشراونة الذي أبعدته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى قطاع غزة قبل يومين بعد إضراب عن الطعام استمر لأكثر من (260) يوماً.
وأكد المدهون لدى زيارته للمحرر الشراونة في مستشفى الخدمة العامة اليوم الثلاثاء، مع عدد من المدراء العامين للوزارة أن غزة والضفة وطن واحد وقطعة لا تتجزأ.
وقال "إن الاحتلال أبعد الشراونة من أحضان أسرته الصغيرة بالضفة المحتلة إلى حضن أسرته الأكبر بغزة، وأنه لن يشعر بالوحدة أو الغربة بين ذويه"، مطمئناً إياه بأن عودته إلى مدينته وعودة كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى بلادهم المحررة ستكون قريبة.
ودعا المدهون إلى دعم قضية الأسرى، ومواصلة الفعاليات التضامنية معهم حتى ينال المعتقلين حريتهم.
وكان "الشراونة" الأسير المحرر والمبعد وصل إلى غزة، الأحد الماضي بعد توصله لصفقة تقضي بإبعاده إلى القطاع لمدة (10) سنوات مقابل الإفراج عنه لينهي إضرابه عن الطعام الذي استمر (260) يوماً.