أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن الدول الـ 27 "ستبقى هذه السنة على المستوى نفسه بمساعدتها للسطلة البالغة 300 مليون يورو، كما كانت عليه في 2012".
واجتمع رئيس الوزراء في حكومة رام الله سلام فياض مع الجهات المانحة, في العاصمة النرويجية بروكسل لبحث سبل تغطية العجز المالي الذي تعانيه السلطة الفلسطينية.
وتوصل الاجتماع إلى أن الجهات المانحة ستسمح بتلبية حاجات السلطة الفلسطينية المقدرة بـ 1.2 مليار دولار للعام 2012.
وبيّن فياض أن اجتماع لجنة الاتصال المنعقدة لهذا الغرض يدعو إلى "الرضى".
من جانبه، قال وزير الخارجية النرويجي اسبن بارث ايد الذي ترأس لجنة الاجتماع :" حصلنا على المزيد من المساهمات و بالتالي سنكون قادرين على تغطية العجز وهذا يشكل نبأ سارا".
وأضاف "ايد" في تلخيص ما جرى بالمحادثات "إن عملاً منسقاً بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" والمجتمع الدولي ضروري بصورة عاجلة بهدف استقرار الوضع المالي وتحريك النمو الاقتصادي في القطاع الخاص".
وأوضح أن الوقت يوشك على النفاذ للوصول إلى حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هناك تطوراً سلبياً على الجانب المالي الفلسطيني وعدم وجود تقدم سياسي.
وأكد وزير الخارجية النرويجي على أهمية المصداقية السياسية للوصول إلى حل تفاوضي للنزاع ، بجانب الجهود لمساعدة الفلسطينيين على اقامة دولة قادرة على الاستمرار".
وأعرب "ايد" عن أمله بأن يؤدي تشكيل الحكومة "الاسرائيلية" الجديدة وزيارة الرئيس باراك أوباما إلى حراك لاستئناف التفاوض لتطبيق حل الدولتين.
صحيفة الأيام