غزة- الرسالة نت
أعربت عائلة الأسير نهاد يوسف رضوان جندية عن قلقها على حياة ابنها الأسير نهاد جندية والذي دخل عامه العشرون وأوضح عم الأسير لجمعية واعد للأسرى والمحررين أن نهاد اعتقل وهو شبل لم يتجاوز حينها 16عاما يوم اعتقاله بتاريخ 13-7-1989.
وأضاف أنه تم اعتقاله من داخل إسرائيل ووجهت له تهم بقتل جنود إسرائيليين وقال جنديه لقد صادف اعتقاله ثاني أيام عيد الضحى المبارك وشكل خبر اعتقاله صدمه كبيرة جدا علينا حيث مكث والده فترة قصيرة بعد اعتقاله وهو يبكي على ابنه ثم توفي.
وأشار جنديه إلى أن والدة الأسير توفيت أيضا ونسف منزلهم المكون من أربع طوابق بعد اعتقاله مباشرة, موضحاً بأن الأسير نهاد ممنوع من الزيارة منذ 8سنوات بحجج أمنية واهية وكان أسوأ خبر سمعه خلال فترة اعتقاله هو نبا وفاة والده, منوها إلى أن الأسير نهاد هو أصغر أخوته وكان يعيش في أسرة مكونه من خمس أفراد ورغم سوء الظروف الاعتقالية إلا أنه استطاع الحصول على الثانوية العامة في السجن فهو يقضي حكما بالسجن لمدة 25عاما.
من ناحيتها أكدت واعد على أن اعتقال الأطفال يندرج ضمن سياسة التحكم والسيطرة الشاملة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وما يؤكد ذلك إن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كخطوة أخيرة ولأقصر فترة ممكنة بل اعتبرتهم مخربين وإرهابيين، في محاولة منها لعدم تطبيق القانون الدولي عليهم.
وأوضحت أن الأسير جنديه اعتقل وهو طفل حيث لم يتجاوز السادسة عشر من العمر إلا إن إدارة السجن تعاملت معه كما تتعامل مع الكبار في انتهاك واضح لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف الرابعة وأن تراعي المصلحة العامة للأطفال الفلسطينيين الأسرى حيث حكمت عليه بالسجن لمدة 25عاما قضى منها واحد وعشرين.