أفاد مصدر طبي بسقوط قتيل على الأقل و10 جرحى مساء اليوم في تجدد الاشتباكات بين عدد من أهالي منطقتي باب التبانة وجبل محسن بمدينة طرابلس، شمال لبنان.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، غالبًا ما ترتبط الاشتباكات بين هاتين المنطقتين بالأزمة السورية، حيث اندلعت أمس اشتباكات بين بعض أهالي المنطقتين اسفرت عن سقوط قتيل وإصابة4 .
وتؤيد منطقة جبل محسن رئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما تؤيد منطقة باب التبانة المعارضة السورية التي تطالب بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وأوضحت المصادر الطبية أن أحد المصابين جراحه خطيرة حيث أصيب بطلق ناري في رأسه، دون أن تعلن إلى أي منطقة ينتمي، كذلك دون الإعلان عن أي منطقة ينتمي القتيل.
ووفق مراسل الأناضول شهدت منطقة التبانة حركة نزوح كبيرة باتجاه وسط طرابلس.
وأوضح المراسل أنه تدور حاليا اشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة ويسمع اطلاق نار كثيف كما سجل سقوط قذيفتين بالقرب من الاشتباكات، فيما يحلّ الظلام على كامل أحياء المدينة وسط خوف وترقّب شديد.
ولفت إلى أن الحركة على طريق "الاوتوستراد" الذي يربط طرابلس والحدود السورية شبه مشلولة، بسبب الاشتباكات.
وفي السياق ذاته قالت مصادر عسكرية إن قوى الجيش المنشرةُ في المنطقة القريبة من الاشتباكات داَهمت أماكنَ إطلاق النار وأوقفت عدداً من المشتبهِ بهم وسيّرت دورياتٍ راجلة وأقامت حواجزَ ثابتة ومتحركة، في محاولة لحفظ الأمن.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أي من طرفي الاشتباكات بما يؤكد أو ينفي رواية المصادر الطبية، كما لم يصدر تعقيب من السلطات الرسمية حول تجدد الاشتباكات حتى مساء الخميس.
وكالة الأناضول للأنباء