غزة- الرسالة نت
حذر النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، من حملة جديدة أشد شراسة تستهدف الصيادين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر الترويج لذرائع واهية وحجج أمنية.
وكانت الزوارق البحرية الإسرائيلية اعتقلت اليوم، أربعة صيادين فلسطينيين قبالة ساحل بحر شمال قطاع غزة.
وقال الخضري، في تصريح صحفي اليوم ، إن اعتقال أربعة صيادين وتكثيف استهداف الزوارق بإطلاق النار بعد وقت قصير من "مزاعم وجود متفجرات وصلت الاحتلال من شواطئ بحر غزة" يدلل وجود نية للتصعيد بحقهم.
وأكد الخضري، على أن الصيادين الذين يعانون من أجل الحصول على لقمة العيش في ظل الحصار المشدد يعيشون خطراً حقيقاً عبر الملاحقة المستمرة من إطلاق نار وتكسير قوارب واحتجاز واعتقال وتحقيق وإهانة وضرب وتمزيق الشباك.
وشدد على ضرورة وقف الاحتلال حربه على الصيادين من خلال تحرك حقوقي دولي وتفعيل دور المؤسسات المهتمة بهذا الجانب لممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال التي تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن الاحتلال يحرم الصيادين من الصيد ويلاحقهم في مسافة لا تزيد عن (2) ميل بحري من المساحة المسموح بها للصيد، معتبراً أن الاحتلال يمارس من خلال هذه الإجراءات التعسفية بحق صيادي القطاع عمليات قرصنة ويهدد الآلاف من الصيادين بالموت أو بحرمانهم من قوت أطفالهم.
ولفت رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن غزة شبه محرومة من الأسماك، حيث لم يعد بإمكان الصيادين ممارسة مهنتهم بشكل يسمح بإمداد قطاع غزة بجزء من حاجته من الأسماك، فضلاً عن المعاناة التي يعيشها الصيادون أسرهم.
وبين الخضري، أن الكثير من الأسر الفلسطينية تعتمد على قطاع الصيد كمصدر دخل أساسي، ويمارس مهنة الصيد حوالي 3500 عامل يعتاش من ورائهم أكثر من 70 ألف نسمة.