كشفت مصادر خاصة من مكتب رئيس السلطة محمود عباس، أن الأخير أمر بتشكيل لجنة تحقيق رسمية؛ لمعرفة ملابسات تسريب وثيقة أرسلت لمكتبه، توضح دعم السلطة وسائل إعلام مصرية؛ لتشويه صورة "حماس"، في وقت نفت فيه حركة فتح علاقة الرئاسة الفلسطينية بذلك.

وقالت المصادر لـ "شبكة المرايا الإخبارية" الفلسطينية –فضلت عدم الكشف عن هويتها- إن عباس أراد التحقيق في قضية الوثيقة المسربة، في ظل شكوك تثار حول مصدر تسريب الوثيقة من داخل المكتب.

وكانت وسائل إعلام ومواقع الكترونية تناقلت مطلع الأسبوع الحالي صورة عن وثيقة مسربة موقعة من رئيس جهاز المخابرات العامة برام الله ماجد فرج، تظهر مشاركة أجهزة السلطة في دعم حملات التضليل والتشهير التي تمارسها وسائل إعلام مصرية ضد "حماس".

وكشفت الوثيقة أن لجنة مكلفة بمتابعة الساحة المصرية اجتمعت خمسة مرات منذ تشكيلها، صاغت ثلاثة بيانات "مفبركة" لحماس وجناحها العسكري.

وأكدت أنها وزعت هذه البيانات "المفبركة" على القنوات الأجنبية ومواقع متعددة، بما فيها وسائل إعلام مصرية وخاصة صحيفة الوطن وقناة on tv المصرية.

وفي هذا السياق، نفى جمال محيسن عضو اللجنة المركزية بفتح في تصريح لـ "الرسالة نت"، الاثنين، علاقة الرئاسة بأي حملة ضد حماس في مصر، وقال: "إن الوثيقة أكذوبة مفتعلة".

وأضاف محيسن:"فتح لا تتدخل أبداً في الخلافات بين حماس ومصر".