أكدت الهيئة الفلسطينية للمطاعم أنه ازداد عدد المنشآت السياحية لـ 45 منشأة بعد الحرب الأخيرة على غزة، ما أدى إلى تطوير القطاع السياحي الداخلي.
وقال سمير سكيك مدير الهيئة –خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة في مطعم الروتس بغزة- نهدف إلى الارتقاء بالمستوى العام للمطاعم وزيادة الخدمات السياحية, مشيراً إلى أنها نفذت في الفترة الأخيرة مشروع توظيف خريجين جدد في القطاع الخاص .
وأشار سكيك إلى أن أعظم انجاز للهيئة هو انشاء أول مطعم سياحي يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم" قبل عدة شهور.
وطالب سكيك –نيابة عن ادارة الهيئة- الجهات المعنية أن تكون جهة رسمية تمثل القطاع السياحي, داعياً لعمل برنامج خاص للكهرباء ليلاً, بالإضافة إلى تعويض المنشآت التي تضررت جراء الحربين الأخيرتين على غزة.
من ناحيته، بيّن د. محمد خلة وكيل وزارة السياحة أهمية القطاع السياحي ودوره الفاعل في الاقتصاد المحلي الفلسطيني, مشيراً إلى عمله في تقليل نسبة البطالة .
وأكد خلة على اهتمام وزارته بمجال السياحة وعملها في حل المعوقات التي تواجهها من خلال التواصل مع ادارة الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية العاملة في غزة.
بدوره، أعلن المهندس محمد الأستاذ رئيس اللجنة الحكومية للمنحة القطرية الخاصة بإعمار غزة عن الانتهاء من تصميم شارع الرشيد – البحر- المحاذي للفنادق والمنشآت السياحية بطول 40كم وعرض 40م، مبيّناً أنه سيبدأ تنفيذ المشروع بعد فترة الصيف "حتى لا يتعطل موسم السياحة", وفق قوله.
وقال الأستاذ: "تلقينا 400 مليون دولار للإعمار خصصنا منها 40% لخدمة مشاريع البنية التحتية", مشيراً إلى أنه تم تدشين مشروع تطوير شارع صلاح الدين.
وفي سياق منفصل, أكد المهندس منذر شبلاق ممثل مصلحة بلديات الساحل أنه لا يوجد حل جذري لمشكلة ملوحة المياه الجوفية, منوهاً إلى أنه بحلول عام 2016 لن يتبقَ أي قطرة ماء صالحة في غزة, وفقاً لتقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة في وقت سابق.
وعن الحل المطروح للمشكلة قال شبلاق:" في عام 2015 سننتهي من عمل مشروع لتحلية منطقة الفنادق والمرافق السياحية".
وتطرّق شبلاق لحل مشكلة الصرف الصحي قائلاً :"بنهاية العام الحالي لن تضخ الصرف الصحي للبحر للمحافظة على المنظر الجمالي للشاطئ", لافتاً إلى أن منطقة وادي غزة ستصبح محمية طبيعية وسياحية خلال الشهور المقبلة.